در مندود
الدر المنضود في الصلاة والسلام على صاحب المقام المحمود
پوهندوی
بوجمعة عبد القادر مكري ومحمد شادي مصطفى عربش
خپرندوی
دار المنهاج
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۲۶ ه.ق
د خپرونکي ځای
جدة
(١) قول المصنف رحمه الله تعالى: (كهو حال بعدهم) .. كثيرا ما يستعمله الفقهاء، وهو قليل، فإن الكاف لا تجرّ إلا الظاهر فقط، وجرها ضمير الغائب المرفوع والمنصوب.. شاذ من جهتين: كون مدخولها ضميرا، وكون ذلك الضمير ضمير رفع أو نصب. انظر «حاشية الصبان على الأشموني» (٢/ ٢٠٩) . (٢) قال المؤلف رحمه الله تعالى في كتابه «أشرف الوسائل إلى فهم الشمائل» (ص ٤٦) بعد أن ساق قصة نزول الوحي عليه ﷺ في غار حراء، وفتور الوحي بعد ذلك ثلاث سنين، ثم نزول (يا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ): (وبان بما تقرر أن نبوته كانت متقدمة على رسالته، وبه صرح أبو عمر وغيره، وعليه يحمل قول صاحب «الأصول»: «الصحيح عند أهل العلم بالأثر أنه بعث على رأس ثلاث وأربعين سنة» اهـ فكان في (اقرأ) نبوته، وفي (المدثر) رسالته بالنذارة والبشارة والتشريع؛ لأن هذا قطعا متأخر عن الأول) .
1 / 115