Al-Durar Al-Bahiyah: What is Necessary for the Responsible in Islamic Sciences
الدرر البهية فيما يلزم المكلف من العلوم الشرعية
خپرندوی
مكتبه اشاعت الإسلام
د خپرونکي ځای
دهلی
ژانرونه
فقه شافعي
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Al-Durar Al-Bahiyah: What is Necessary for the Responsible in Islamic Sciences
Al-Bakri Al-Dimyati d. 1310 AHالدرر البهية فيما يلزم المكلف من العلوم الشرعية
خپرندوی
مكتبه اشاعت الإسلام
د خپرونکي ځای
دهلی
ژانرونه
فَسْأَلُ اللهَ تَعَالَى حُسْنَ الْخِتَامِ، يَجِبُ عَلَى كُلِّ مُكَلَّفٍ التَّوْبَةُ فَوْرًا مِنْ كُلِّ مَعْصِيَةٍ كَبِيرَةً كَانَتْ أَوْ صَغِيرَةً، قَالَ اللهُ تَعَالَى: (وَتُوبُوا إِلَى اللهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)، وَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: (تُوبُوا إِلَى اللهِ، فَإِنِّي أَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ)، وَيَجِبُ عَلَيْهِمْ بَرِيدَ قَلْبِهِ، وَحِفْظُهُ مِنْ جَمِيعِ الْأَوْصَافِ الْمَذْمُومَةِ: كَالْيَأْسِ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى وَالْأَمْنِ مِنْ مَكْرِ اللهِ تَعَالَى، وَالْقُنُوطِ مِنْ رَحْمَةِ اللهِ تَعَالَى، وَالْكِبْرِ، وَالْعُجْبِ، وَالرِّيَاءِ، وَالْحَسَدِ، وَالْحِقْدِ. وَيَجِبُ عَلَيْهِ بِجَمِيعِ الْأَوْصَافِ الْمَحْمُودَةِ، كَالْإِخْلَاصِ، وَالتَّوَاضُعِ، وَالرِّضَا عَنْ اللهِ تَعَالَى، وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ، وَالصَّبْرِ عَلَى الْبَلَاءِ، وَالْحُزْنِ، وَالصَّبْرِ عَلَى الطَّاعَاتِ، وَالصَّبْرِ عَنِ الْمَعَاصِي، وَالثِّقَةِ بِالرِّزْقِ مِنَ اللهِ تَعَالَى، وَيَنْبَغِي عَلَيْهِ حِفْظُ الأَعْضَاءِ السَّيِّئَةِ مِنْ جَمِيعِ الْمَعَاصِي، فَيَجِبُ عَلَيْهِ حِفْظُ الْعَيْنِ عَنِ النَّظَرِ إِلَى مُحَرَّمٍ: كَالنَّظَرِ إِلَى النِّسَاءِ الأَجْنَبِيَّاتِ، وَنَظَرِ الْعَوْرَاتِ وَالنَّظَرِ بِالِاسْتِحْقَارِ إِلَى مُسْلِمٍ.
44