al-Duʿafā’ al-Kabīr
الضعفاء الكبير
پوهندوی
عبد المعطي أمين قلعجي
خپرندوی
دار المكتبة العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۴ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
د حدیث علوم
١١١ - إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى الشَّيْبَانِيُّ، يُقَالَ الشُّعَيْرِيُّ
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، لَا يُتَابَعُ عَلَى حَدِيثِهِ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَنْصُورٍ الْمُؤَدِّبُ قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَعْيُنَ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ يَحْيَى الشَّيْبَانِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَفْصٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ فِي بَعْضِ غَزَوَاتِهِ فَمَرَّ بِقَوْمٍ، فَقَالَ: «مَنِ الْقَوْمُ؟» قَالُوا: نَحْنُ مُسْلِمُونَ، وَامْرَأَةٌ تَحْصِبُ تَنُّورًا لَهَا، وَمَعَهَا ابْنٌ لَهَا فَإِذَا ارْتَفَعَ وَهَجُ التَّنُّورِ تَنَحَّتْ بِهِ، فَأَتَتِ النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَتْ: أَنْتَ رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: «نَعَمْ»، قَالَتْ: بِأَبِّي وَأُمِّي، أَلَيْسَ اللَّهُ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ؟ قَالَ: «بَلَى»، قَالَتْ: أَلَيْسَ اللَّهُ أَرْحَمُ بِالْعِبَادِ مِنَ الْأُمِّ بِوَلَدِهَا؟ قَالَ: «بَلَى»، قَالَتْ: فَإِنَّ الْأُمَّ لَا تُلْقِي وَلَدَهَا فِي النَّارِ، فَأَكَبَّ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَبْكِي، ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيْهَا، فَقَالَ: «إِنَّ اللَّهَ ﷿ لَا يُعَذَّبُ مِنْ عِبَادِهِ إِلَّا الْمَارِدَ الْمُتَمَرِّدَ الَّذِي يَتَمَرَّدُ عَلَى اللَّهِ وَيَأْبَى أَنْ يَقُولَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ: كَانَ إِسْمَاعِيلُ الشُّعَيْرِيُّ كَذَّابًا
بَابُ إِسْحَاقَ
1 / 96