Al-Ba'th wa-l-Nushur by Al-Bayhaqi, ed. Haydar
البعث والنشور للبيهقي ت حيدر
پوهندوی
الشيخ عامر أحمد حيدر
خپرندوی
مركز الخدمات والأبحاث الثقافية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٠٦ هـ - ١٩٨٦ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
٦ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، ثنا أَبُو قِلَابَةَ عَبْدُ الْمَلِكِ بْنِ مُحَمَّدٍ الرَّقَاشِيُّ، ثنا أَبُو حُذَيْفَةَ، بِإِسْنَادِهِ هَذَا قَالَ: قَالَ الْعَبَّاسُ: مَا نَلْقَى يَا رَسُولَ اللَّهِ مِنْ قُرَيْشٍ إِذَا تَلَاقَوْا تَلَاقَوْا بِوُجُوهٍ مُشْرِقَةٍ، وَإِذَا لَقِينَاهُمْ لَقُونَا بِغَيْرِ ذَلِكَ؟ فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ، حَتَّى تُؤْمِنُوا وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى يُحِبُّوكُمْ لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ يَرْجُو مُرَادٌ شَفَاعَتِي وَلَا تَرْجُوهَا بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟» وَصَلَهُ أَبُو حُذَيْفَةَ وَرَوَاهُ أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ وَغَيْرُهُ عَنِ الثَّوْرِيِّ مُرْسَلًا، وَكَذَلِكَ رَوَاهُ حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ مُرْسَلًا
٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَعْرُوفِ الْفَقِيهُ، أَنْبَأَ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ الْحَرُّ، أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْمَانِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، قَالَ: أَتَى الْعَبَّاسُ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّا لَنَعْرِفُ الضَّغَائِنَ فِي أُنَاسٍ مِنْ قَوْمِنَا فِي وَقَائِعَ أَوْقَعْنَاهَا، فَقَالَ: " أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا خَيْرًا حَتَّى يُحِبُّوكُمْ لِقَرَابَتِي تَرْجُو شَفَاعَتِي سَلْهَبٌ قَالَ: حَيُّ مِنَ الْيَمَنِ، وَلَا تَرْجُوهَا بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟ " كَذَا قَالَ بِالْبَاءِ
٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ بْنُ أَبِي الْمَعْرُوفِ الْفَقِيهُ، أَنْبَأَ بِشْرُ بْنُ أَحْمَدَ الْإِسْفَرَايِينِيُّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ نَصْرٍ الْحَرُّ، أَنْبَأَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ، ثنا حَسَّانُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَرْمَانِيُّ، ثنا سَعِيدُ بْنُ مَسْرُوقٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، قَالَ: أَتَى الْعَبَّاسُ النَّبِيَّ ﷺ فَقَالَ: إِنَّا لَنَعْرِفُ الضَّغَائِنَ فِي أُنَاسٍ مِنْ قَوْمِنَا فِي وَقَائِعَ أَوْقَعْنَاهَا، فَقَالَ: " أَمَا إِنَّهُمْ لَمْ يَبْلُغُوا خَيْرًا حَتَّى يُحِبُّوكُمْ لِقَرَابَتِي تَرْجُو شَفَاعَتِي سَلْهَبٌ قَالَ: حَيُّ مِنَ الْيَمَنِ، وَلَا تَرْجُوهَا بَنُو عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟ " كَذَا قَالَ بِالْبَاءِ
1 / 58