Al-Burāhīn al-Qāṭiʿa fī Sharḥ Tajrīd al-ʿAqāʾid al-Sāṭiʿa
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Al-Burāhīn al-Qāṭiʿa fī Sharḥ Tajrīd al-ʿAqāʾid al-Sāṭiʿa
محمد جعفر استرآبادي d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
ژانرونه
والمشترك بينهما هو الشيئية » (1).
فإن أراد حمل الشيئية على القدر المشترك وصدقها عليه ، فهو صواب ، وإلا فهو ممنوع.
إذا عرفت هذا ، فنقول : الشيئية والذاتية والجزئية وأشباهها من المعقولات الثانية ، وهي ما لا يعقل إلا عارضا لمعقول آخر ، وليست متأصلة في الوجود كتأصل الحيوانية والإنسانية فيه ، بل هي تابعة لغيرها في الوجود من غير أن يكون لها وجود خارجي أصيل ، وإلا لكانت لها شيئية أخرى وتسلسلت الموجودات الخارجية ، وليست الشيئية المطلقة التي لم تقيد بما يعرضها ثابتة في العقل ، بمعنى أنها لا تعقل غير عارضة لأمر ، بل هي إنما تعقل عارضة لخصوصيات الماهيات المعقولة ، كما هو شأن المعقولات الثانية ، فلا يكون شيء مطلق ثابتا ؛ لأن الشيئية تصدق على الوجود ، وليست نفسه حتى يرد أنه مناف لما سبق من أن الوجود قد يؤخذ على الإطلاق.
ونافى عدم الشرط وجود المشروط ، وصحح عدم الضد وجود الآخر ، بخلاف باقي الأعدام ).
وأما العدمات (2) فقد منع قوم من تمايزها بناء على أن التميز إنما يكون للثابت خارجا (3).
مخ ۱۲۱