Al-Burāhīn al-Qāṭiʿa fī Sharḥ Tajrīd al-ʿAqāʾid al-Sāṭiʿa
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Al-Burāhīn al-Qāṭiʿa fī Sharḥ Tajrīd al-ʿAqāʾid al-Sāṭiʿa
محمد جعفر استرآبادي d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
ژانرونه
وذهب آخرون منهم إلى أنه يمكن أن يعاد (1).
والحق : الأول من غير منافاة للقول بالمعاد الجسماني ؛ لبقاء مواد الأجسام وإن تفرق أجزاؤها واضمحل صورها ، ففيه إعطاء الصور للمواد وعود الأرواح إلى الأجساد من غير أن المعدوم الصرف يعاد.
والظاهر أن ذلك ضروري ، ولهذا قال الإمام الرازي على ما حكي عنه : « إن كل من رجع إلى فطرته السليمة ورفض عن نفسه الميل والعصبية ، شهد عقله الصريح بأن إعادة المعدوم ممتنعة » (2).
ومثل له بنقش حرف في لوح ومحوه ونقش ذلك الحرف بعينه في ذلك الموضع بعد ذلك ؛ فإن المنقوش ثانيا مثل الأول لا عينه (3).
واستدل المصنف عليه بوجوه (4):
بحكم ما من الأحكام ، فلا يمكن الحكم عليه بصحة العود.
وهذا مستلزم لامتناع الحكم عليه بامتناع العود ؛ فإنه أيضا حكم ما. والإرجاع إلى الحكم السلبي الذي يصح على المعدوم مشترك.
والتحقيق هنا أن الحكم يستدعي الحضور الذهني لا الوجود الخارجي ، ولهذا يحكم على شريك البارئ بأنه ممتنع.
مخ ۱۶۷