Al-Burāhīn al-Qāṭiʿa fī Sharḥ Tajrīd al-ʿAqāʾid al-Sāṭiʿa
البراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
ژانرونه
عقائد او مذهبونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
Al-Burāhīn al-Qāṭiʿa fī Sharḥ Tajrīd al-ʿAqāʾid al-Sāṭiʿa
محمد جعفر استرآبادي d. 1263 AHالبراهين القاطعة في شرح تجريد العقائد الساطعة
ژانرونه
الموجودة في الذهن بشرط كونها موجودة فيه حتى يلزم اجتماع النقيضين ، بل يلزم من كون الماهية من حيث هي محكوما عليها بالسلب وجودها في الذهن ، ولا محذور فيه ؛ فإن سلب الوجود عن الماهية في الجملة لا يناقض وجودها في زمان كونها محكوما عليها ، فلا يلزم اجتماع النقيضين.
الموصوفية ثبوتيه ، وإلا تسلسل ).
الثابت في الخارج هو الإنسان والكتابة.
وأما صدق الكاتب على الإنسان فهو أمر عقلي ، ولهذا حكمنا بأن الحمل والوضع من المعقولات الثانية العارضة للمعقولات الأولى من حيث هي في العقل ، ويقالان على أفرادهما بالتشكيك ؛ فإن استحقاق بعض المعاني للحمل أولى من البعض الآخر ، وكذا الوضع. وإذا قلنا : « الجسم أسود » فقد حكمنا على الجسم بأنه موصوف بالسواد ، والموصوفية أمر اعتباري ذهني لا خارجي حقيقي ؛ لأن الموصوفية لو كانت وجودية لزم التسلسل.
وبيان الملازمة : أنها لو كانت خارجية لكانت عرضا قائما بالمحل ، فاتصاف محلها بها يستدعي موصوفية أخرى ، فنقل الكلام إليها ويتسلسل.
والأول هو الموجود بالذات ، سواء كان جوهرا أو عرضا ؛ فإن العرض وإن كان لا يوجد إلا بمحله لكنه موجود حقيقة ، فإن وجود العرض ليس هو بعينه وجود
مخ ۱۶۵