Al-Bahja Al-Wardiya
البهجة الوردية
پوهندوی
أبو عمر هداية بن عبد العزيز
خپرندوی
دار الضياء
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۴۳ ه.ق
د خپرونکي ځای
الكويت
ژانرونه
بَابُ صَلَاةِ الخَوْفِ
٧٥٩. إِنْ أَمْكَنَ الكَفُّ عَنِ المُقَاتَلَه * لِبَعْضِ مَنْ يُحَارِبُونَ كَانَ لَهْ
٧٦٠. صَلَاةُ عُسْفَانَ بِأَنْ يُصَلِّيْ * إِمَامُنَا أَوْ نَائِبٌ(١) بِالكُلِّ
٧٦١. ثُمَّ إِذَا فِي الرَّكْعَةِ الأُولَى سَجَدْ * تَحْرُسُ فِرْقَةٌ عَلَيْهَا مُعْتَمَدْ
٧٦٢. وَبِالفَرَاغِ مِنْ سُجُودٍ لَابَسَهْ * إِمَامُهُمْ تَسْجُدُ تِلْكَ الحَارِسَهْ
٧٦٣. وَالْتَحَقَتْ بِهِ عَلَى الإِمْكَانِ * وَحِينَ يَسْجُدُ الإِمَامُ ثَانِي
٧٦٤. يَحْرُسُهُمْ مَنْ كَانَ حَارِسًا فِي أَوَّلَةٍ أَوْ غَيْرُهُمْ مِنْ صَفِّ
٧٦٥. أَوْ ضِعْفِهِ ثُمَّ إِذَا مَا فَرَغَا * سُجُودُهُ تَسْجُدُ حُرَّاسُ الوَغَى
٧٦٦. وَلَحِقَتْ تَشَهُّدَ الإِمَامِ * وَسَلَّمَ الإِمَامُ بِالأَقْوَامِ
٧٦٧. إِنْ يَكُنِ العَدُوُّ وَجْهَ القِبْلَهُ * قُلْتُ: بِأَرْضِ اسْتَوَتْ أَوْ قُلَّهْ
٧٦٨. وَمَا لَهُمْ عَنِ العُيُونِ سُتْرَهْ * وَقَدْ رَأَىْ فِي المُسْلِمِينَ كَثْرَهْ
٧٦٩. وَحَيْثُ لَا فِي وَجْهِهَا يُصَلِّي * صَلَاةَ هَادِينَا بِبَطْنِ نَخْلٍ
٧٧٠. بِفِرْقَتَيْنِ مَرَّتَيْنِ جُعِلَا * لَهُ الصَّلَاةُ ثَانِيًّا تَنَفلَا
٧٧١. لَكِنْ صَلَاةُ ذِي الرِّقَاعِ أَوْلَى * مِنْ بَطْنِ نَخْلٍ وَهْيَ أَنْ يُصَلَّى
٧٧٢. بِكُلِّ فِرْقَةٍ لَهُمْ فِي رَكْعَهْ * مِنَ الثُّنَائِيِّ وَلَوْ فِي جُمُعَةْ
٧٧٣. إِذَا بِأَرْبَعِينَ مِنْ كُلِّ خَطَبْ * وَفِي الرُّبَاعِيِّ وَلَكِنْ بِسَبَبْ
(١) في (ع) (ونائب).
85