13

Al-Bahja Al-Wardiya

البهجة الوردية

پوهندوی

أبو عمر هداية بن عبد العزيز

خپرندوی

دار الضياء

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۴۳ ه.ق

د خپرونکي ځای

الكويت

ژانرونه

فقه شافعي

الدين الطائي الشهير بابن خطيب جبرين، وصدر الدين العثماني بحلب، وعن الشيخ شهاب الدين الحنبلي بالقدس، واجتمع بالشيخ تقي الدين ابن تيمية بدمشق، وبحث معه في التفسير والفقه والنحو، فأعجبه كلامه، وقبَّلَ وجهَه، يقول ابن الوردي: ((وإني لأرجو بركة ذلك)).

أما عن حياته العملية: فكان ينوب في الحكم في كثير من معاملات حلب، ثم وَلِيَ قضاءَ مَنْبج، لكن الَّذِي يقرأ شِعرَه يجده دائم الشكوى من زمانه، كثير العتب على قضاته، له مع ابن الزملكاني معاتبة في قصيدة مشهورة، ثم رام العود إلى حلب، لكن تعذر عليه ذلك، فلما مات ابن الزملكاني تعين مكانه فخر الدين البارزي، وكان هذا شيخَ ابن الوردي، فعيَّنَه قاضيًا في شَيْزَر، ولم يزل قاضيًا عليها حتى توفي البارزي، ثم سكن حلب آخِرَ حياته، واستوطنها إلى أن مات بها.

هذا ولا بد من الإشارة إلى الإنجاز الَّذِي أسسه في بلدته المعرة، وهو بناء المدرسة الشافعية والجامع الكبير، فكان على مثال الجامع الأعظم في حلب.

شيوخه:

تتلمذ الإمام ابن الوردي على كبار علماء عصره، ونهل من معينهم، وفيما يلي نذکر أبرز شيوخه، مرتبين على تاريخ وفياتهم:

  • الإمام عيسى بن عيسى بن علي السرحاوي العليمي الدمشقي المتوفى سنة (٧٠٧هـ).

  • الإمام صدر الدين محمد بن عمر بن مكي الشهير بابن المرحل المتوفى سنة (٧١٦هـ).

  • الإمام شهاب الدين أحمد بن محمد بن جبارة المرداوي المتوفى سنة (٧٢٨هـ).

12