اشباه و نظایر
الأشباه والنظائر
پوهندوی
عادل أحمد عبد الموجود وعلي محمد معوض
خپرندوی
دار الكتب العلمية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
۱۴۱۱ ه.ق
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
١ في ب: "إقدام". ٢ قال النووي في شرح مسلم ٢/ ١٠٧: فيه دليل للقاعدة المعروفة في الفقه والأصول أن الأحكام يعمل فيها بالظواهر؟ والله يتولى السرائر. وانظر الأبي على مسلم ١/ ٢٠٩. ٣ أخرجه البخاري ٦/ ١٦٨ الجهاد باب الأسارى في السلاسل حديث "٣٠١٠". ٤ أخرجه من رواية أبي هريرة ﵁ أبو داود ٣/ ٥٦ كتاب الجهاد باب في الأسير يوثق حديث "٢٦٧٧". ٥ فتح الباري ٦/ ١٦٨-١٦٩، فيض القدير ٤/ ٣٠٢-٣٠٣. قال الغزالي: المراد بالسلاسل الأسباب؛ فإنه تعالى أمر بالعمل فقال: اعملوا وإلا أنتم معاقبون مذمومون على العصيان، وذلك سبب لحصول اعتقاد فينا والاعتقاد سبب لهيجان الخوف وهيجانه سبب لترك الشهوات والتجافي عن دار الغرور، وذلك سبب الوصول إلى جوار الرحمن في الجنان وهو مسبب الأسباب ومرتبها فمن سبق له في الأزل السعادة يسر له هذه الأسباب حتى يقوده الله بسلامها إلى الجنة ومن قدر له الشقاء أصمه عن سماع كلامه وكلام رسول الله ﷺ والعلماء فإذا لم يسمع لم يعلم وإذا لم يعلم لم يخف وإذا لم يخف لم يترك الركون للدنيا والانهماك في اللذات وإذا لم يتركها صار في حزب الشيطان. فيض القدير ٤/ ٣٠٣.
1 / 27