Al-Anwar Al-Nu'maniyah fi Al-Da'wa Al-Rabbaniyah
الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية
خپرندوی
مطبعة السلام
شمېره چاپونه
الأولي
د چاپ کال
٢٠١١ م
د خپرونکي ځای
ميت غمر
ژانرونه
أي مذهب، المالكي أو الشافعي؟ ممنوع الالتفات إلي المذاهب، لماذا؟ لأن ربنا ﷾ من فوق عرشه تولي بنفسه تبيان تفاصيل العملية التي تُخرج بها أخاك من الظلمة، قال تعالى: ﴿فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلا﴾ (١) ً. وقال تعالى: ﴿وَاصْبِرْ عَلَىَ مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا﴾ (٢). وقال تعالى: ﴿فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرّسُلِ وَلاَ تَسْتَعْجِل لّهُمْ كَأَنّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَ مَا يُوعَدُونَ لَمْ يَلْبَثُوَاْ إِلاّ سَاعَةً مّن نّهَارٍ بَلاَغٌ فَهَلْ يُهْلَكُ إِلاّ الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ﴾ (٣). وقال تعالى: ﴿يا بُنَيّ ارْكَبَ مّعَنَا وَلاَ تَكُن مّعَ الْكَافِرِينَ﴾ (٤) وقال تعالى: ﴿قَالَ سَلاَمٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبّيَ إِنّهُ كَانَ بِي حَفِيّا ً﴾ (٥) وقال تعالى: ﴿فَاصْفَحِ الصّفْحَ الْجَمِيلَ﴾ (٦) ... وقال تعالى: ﴿فَقُولاَ لَهُ قَوْلًا لّيّنًا لّعَلّهُ يَتَذَكّرُ أَوْ يَخْشَىَ﴾ (٧) وقال تعالى: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ (٨) وقال تعالى: ﴿إِنّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ﴾ (٩) انظر إلي أخلاق إبراهيم ﴿إِنّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوّاهٌ مّنِيبٌ﴾ (١٠) انظر في سورة يوسف، وكيف صبره وتفكره لهداية إخوته، سنين.!!!
(١) سورة المعارج - الآية ٥.
(٢) سورة المزمل - الآية ١٠.
(٣) سورة الأحقاف - الآية ٣٥.
(٤) سورة هود – الآية ٤٢.
(٥) سورة مريم – الآية ٨٧.
(٦) سورة الحجر - الآية ٨٥.
(٧) سورة طه - الآية ٤٤.
(٨) سورة الأعراف - الآية ١٩٩.
(٩) سورة الشعراء - الآية ١٣٥.
(١٠) سورة هود – الآيتان ٧٤، ٧٥.
1 / 204