146

Al-Anwar Al-Nu'maniyah fi Al-Da'wa Al-Rabbaniyah

الأنوار النعمانية في الدعوة الربانية

خپرندوی

مطبعة السلام

د ایډیشن شمېره

الأولي

د چاپ کال

٢٠١١ م

د خپرونکي ځای

ميت غمر

ژانرونه

طلب الرزق: قال تعالى: ﴿هُوَ الّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِن رّزْقِهِ وَإِلَيْهِ النّشُورُ﴾ (١).
الزواج: قال تعالى: ﴿فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مّنَ النّسَآءِ مَثْنَىَ وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَىَ أَلاّ تَعُولُوا﴾ (٢).
وقال تعالى: ﴿وَأَنْكِحُوا الأيَامَىَ مِنْكُمْ وَالصّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمائِكُمْ إِن يَكُونُوا فُقَرَأَىءَ يُغْنِهِمُ اللهُ مِن فَضْلِهِ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ (٣).
لما كانت هذه الحاجات حسب أوامر الله ﷿ وسنة النبي ﷺ، صارت عبودية لله تعالي.
o أعظم مظهر من مظاهر العبودية لله تعالي، هو جهد الدعوة إلي الله ﷿، قال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنّهُ كَانَ صِدّيقًا نّبِيّا ً﴾ (٤).
وقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَىَ إِنّهُ كَانَ مُخْلِصًا وَكَانَ رَسُولًا نّبِيًّا﴾ (٥).
وقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ

(١) سورة الملك - الآية ١٥.
(٢) سورة النساء - الآية ٣.
(٣) سورة النور – الآية٣٢.
(٤) سورة مريم – الآية٤٠.
(٥) سورة مريم - الآية ٥١.

1 / 146