o المقصد في وسع الناس في كل الأحوال:
_ إبراهيم ﵇ أمام جبروت النمرود ولم يترك المقصد.
_ أيوب ﵇ في المرض لم يترك المقصد.
_ سليمان ﵇ في الملك ولم يترك المقصد.
_ يوسف ﵇ في السجن لم يترك المقصد.
_ عيسي ﵇ في الفقر ولم يترك المقصد.
_ والنبي محمد ﷺ مرت به كل الأحوال التي مرت بالأنبياء وهو أعبد الخلق إلي الله ﷿.
o ابتلي كثير من الأنبياء والمرسلين والصالحون بنقص الحاجات، ولكن لم يبتُلوا بالمعصية (أي بنقص المقصد).
o الصحابة ﵃ تقطعت نعالهم في غزوة ذات الرقاع وهم يمشون وراء المقصد .. ونحن تقطعت نعالنا ونحن نمشي وراء الحاجات .. جولتان في الأسبوع، ولكن كم جولة في السوق كل يوم؟ من أجل رضا الطفل الصغير تقطعت نعالنا .. فكيف نفعل من أجل رضا الرب الكبير.
o الجنة ليست قائمة علي قوانين الأجور، ولكن علي المحبة (محبوبنا الأعلى الله ﷻ.
o الكفار عندهم الحاجات، وليس عندهم مقصد .. ولكن اللذين عرفوا مقصدهم، أخذوا النتيجة قبل النهاية ﴿وَالسّلاَمُ عَلَيّ يَوْمَ وُلِدْتّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا﴾ (١).
(١) سورة مريم - الآية ٣٣.