o أكبر أعداء الداعي: شياطين الجن والإنس، قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلّ نِبِيّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَآءَ رَبّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ﴾ (١).
o أسلحة الداعي:
١) الله ﷻ معه: قال تعالى: ﴿قَالَ لاَ تَخَافَآ إِنّنِي مَعَكُمَآ أَسْمَعُ وَأَرَىَ﴾ (٢).
٢) والملائكة معه: قال تعالى: ﴿وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ وَيُرْسِلُ عَلَيْكُم حَفَظَةً حَتّىَ إِذَا جَآءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لاَ يُفَرّطُونَ﴾ (٣).
وقال تعالى: ﴿لَهُ مُعَقّبَاتٌ مّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ إِنّ اللهَ لاَ يُغَيّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتّىَ يُغَيّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللهُ بِقَوْمٍ سُوَءًا فَلاَ مَرَدّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مّن دُونِهِ مِن وَالٍ﴾ (٤).
فمن كان الله وملائكته معه فمن عليه؟
o أهل الباطل يبغضون بعضهم البعض في الدنيا والآخرة: قال تعالى: ﴿لاَ يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلاّ فِي قُرًى مّحَصّنَةٍ أَوْ مِن وَرَأَىءِ جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ
(١) سورة الأنعام - الآية١١٢.
(٢) سورة طه - الآية\٤٦.
(٣) سورة الأنعام - الآية٦١.
(٤) سورة الرعد - الآية١١.