Al-Amali Bi-Jami' Damascus
الأمالي بجامع دمشق
پوهندوی
محمد بن ناصر العجمي
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٣٢ هـ
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
الْجُزْءُ فِيهِ الْجُزْءُ الْخَامِسُ مِنَ الأَمَالِي بِجَامِعِ دِمَشْقَ.
فِيهِ أَرْبَعَةُ مَجَالِسَ أَمْلاهَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتِ بْنِ مَهْدِيٍّ الْخَطِيبُ.
رِوَايَةُ الشَّيْخِ الإِمَامِ الثِّقَةُ الأَمِينُ أَبِي مَنْصُورِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ، عَنْهُ.
رِوَايَةُ الشَّيْخِ الثِّقَةِ أَبِي الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، عَنْهُ.
1 / 65
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
١ - أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الثِّقَةُ أَبُو الْفَضْلِ سُلَيْمَانُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ الْمَوْصِلِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، بِمَدِينَةِ السَّلامِ، فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ثَالِثِ وَعِشْرِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ عَشْرٍ وَسِتِّ مِائَةٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ الْإِمَامُ الأَمِينُ الثِّقَةُ أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ حَسَنِ بْنِ خَيْرُونَ الْمُقْرِئُ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ مِنَ الأَصْلِ الَّذِي خَطَّ الْخَطِيبُ، وَهُوَ يَسْمَعُ، وَأَنَا أَسْمَعُ، بِالْمَسْجِدِ بِدَرْبِ نُصَيْرٍ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَخَمْسِ مِائَةٍ، أَخْبَرَكُمُ الْحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ ثَابِتٍ الْخَطِيبُ الْبَغْدَادِيُّ، فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ ثَلاثٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ.
1 / 67
مَجْلِسُ إِمْلاءٍ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ثَانِي عَشَرَ ذِي الْحِجَّةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ
أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدِيٍّ، ثنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْفَارِسِيُّ، ثنا بَكْرُ بْنُ سَهْلٍ الْقُرَشِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، أَنَا مَالِكٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ أَبِي مُرَّةَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ، أَنَّهُ دَخَلَ مَعْ عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، عَلَى أَبِيهِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، فَقَرَّبَ إِلَيْهِ طَعَامًا فَقَالَ: كُلْ.
قَالَ: إِنِّي صَائِمٌ.
فَقَالَ عَمْرٌو: كُلْ فَهَذِهِ الأَيَّامُ الَّتِي كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ «يَأْمُرُنَا أَنْ نُفْطِرَهَا، وَيَنْهَانَا عَنْ صِيَامِهَا».
قَالَ مَالِكٌ: وَهِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ
1 / 68
٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ شَاذَانَ، نا عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدَّقَّاقُ، ثنا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، أَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ هُوَ ابْنُ عَطَاءٍ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ «نَهَى عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الْفِطْرِ، وَيَوْمِ النَّحْرِ، وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ»
٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ الْمُقْرِئُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ، ثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا سَلامُ بْنُ مِسْكِينٍ، عَنْ عَائِذِ اللَّهِ الْمُجَاشِعِيِّ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا هَذِهِ الأَضَاحِي؟ قَالَ: «سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ».
قَالُوا: فَمَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: «بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ».
قَالُوا: فَالصُّوفُ؟ قَالَ: «بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ»
1 / 69
٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الصَّيْدَلانِيُّ، أَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ الطَّبَرَانِيُّ، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْوَبَرِيُّ، أَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، نا أَبُو سَعِيدٍ الشَّامِيُّ، ثنا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ، قَالَ: «ضَحُّوا وَطَيِّبُوا بِهَا أَنْفُسَكُمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ مُسْلِمٍ يُوَجِّهُ ضَحِيَّتَهُ إِلَى الْقِبْلَةِ إِلا كَانَ دَمُهَا وَفَرْثُهَا وَصُوفُهَا حَسَنَاتٍ مَحْضَرَاتٍ فِي مِيزَانِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
وَكَانَ يَقُولُ: «أَنْفِقُوا قَلِيلا تُؤْجَرُوا كَثِيرًا، إِنَّ الدَّمَ وَإِنْ وَقَعَ فِي التُّرَابِ فَهُوَ فِي حِرْزِ اللَّهِ حَتَّى يُوَفِّيَهُ صَاحِبَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»
٥ - وَبِهِ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي قِلابَةَ، عَنْ أَبِي الأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ، عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ:
1 / 70
حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ اثْنَتَيْنِ، أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى كَتَبَ الإِحْسَانِ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ، فَإِذَا قَتَلْتُمْ فَأَحْسِنُوا الْقِتْلَةَ، وَإِذَا ذَبَحْتُمْ فَأَحْسِنُوا الذِّبْحَ، وَلْيُحِدَّ أَحَدُكُمْ شَفْرَتَهُ، وَلْيُرِحْ ذَبِيحَتَهُ»
٦ - أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ بْنِ عَلِيٍّ الْبَزَّازُ، أَنَا عُمْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي، أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، نا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الأَنْصَارِيِّ،
1 / 71
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ أَتَى بِكَبْشَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ عَظِيمَيْنِ مَوْجُوءَيْنِ، فَأَضْجَعَ أَحَدَهُمَا، فَقَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ».
ثُمَّ أَضْجَعَ الآخَرَ فَقَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ عَنْ مُحَمَّدٍ وَأُمَّتِهِ مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وَشَهِدَ لِي بِالْبَلاغِ»
٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي الْفَوَارِسِ الْحَافِظُ، ثنا أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْبَزَّازُ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ مُحَمَّدِ بْنِ عُبْدُوسٍ السَّرَّاجُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ، ثنا أَبُو الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " يَا فَاطِمَةُ اشْهَدِي أُضْحِيَّتَكِ، فَإِنَّهُ يُغْفَرُ لَكِ بِأَوَّلِ قَطْرَةٍ مِنْ دَمِهَا كُلُّ ذَنْبٍ عَمِلْتِيهِ، وَقُولِي: إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ".
قَالَ عِمْرَانُ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا لَكُمْ خَاصَّةً، وَلأَهْلِ بَيْتِكَ، وَأَنْتُمْ أَهْلُ ذَلِكَ، أَمْ لِلنَّاسِ عَامَّةً؟ قَالَ: «لِلنَّاسِ عَامَّةً»
1 / 72
٨ - أَنَا أَبُو الْفَتْحِ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ الْقَطَّانُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ جُرَيِّ بْنِ كُلَيْبٍ يَعْنِي السَّدُوسِيَّ، سَمِعَ عَلِيًّا ﵁، يَقُولُ: «نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ يُضَحَّى بِعَضْبَاءِ الأُذُنِ وَالْقَرْنِ».
قَالَ قَتَادَةُ: فَسَأَلْتُ سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ عَنِ الْعَضْبِ، فَقَالَ: النِّصْفُ فَمَا زَادَ.
وَقَالَ هِشَامٌ بِهَذَا الإسْنَادِ: النِّصْفُ فَمَا فَوْقَهُ
1 / 73
٩ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْحَرُشِيُّ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ دُحَيْمٍ الشَّيْبَانِيُّ، بِالْكُوفَةِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ حَازِمٍ، أَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، أَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ شُرَيْحِ بْنِ النُّعْمَانِ الصَّائِدِيِّ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ﵁، قَالَ: «أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَنْ نَسْتَشْرِفَ الْعَيْنَ وَالأُذُنَ، وَأَنْ لا نُضَحِّيَ بِمُقَابِلَةٍ وَلا بِمُدَابِرَةٍ وَلا شَرْقَاءَ وَلا خَرْقَاءَ».
قَالَ: الْمُقَابِلَةُ مَا قُطِعَ طَرْفُ أُذُنِهَا، وَالْمُدَابِرَةُ مَا قُطِعَ مِنْ جَانِبِ الأُذُنِ، وَالشَّرْقَاءُ الْمَشْقُوقَةُ، وَالْخَرْقَاءُ الْمَثْقُوبَةُ "
1 / 74
١٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ فَارِسٍ، ثنا يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ، نا أَبُو دَاوُدَ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ فَيْرُوزٍ، قَالَ: سَأَلْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ مَا كَرِهَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَوْ نَهَى عَنِ الأَضَاحِي؟ قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ هَكَذَا وَيَدِي أَقْصَرُ مِنْ يَدِهِ، فَقَالَ: " أَرْبَعٌ لا يُجْزِئْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْكَسِيرَةُ الَّتِي لا تُنْقِي ".
قُلْتُ: إِنِّي أَكْرَهُ أَنْ يَكُونَ فِي السِّنِّ نَقْصٌ أَوْ فِي الأُذُنِ نَقْصٌ.
قَالَ: «فَمَا كَرِهْتَ مِنْهُ فَدَعْهُ فَلا تُحَرِّمْهْ عَلَى أَحَدٍ»
1 / 75
١١ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْفَرَجِ الْبَزَّازُ، أَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، أَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُمَيْرٍ، ثنا عَبْدُ الأَعْلَى بْنُ حَمَّادٍ، ثنا حَمَّادٌ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنِ الْحَسَنِ، وَعَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، قَالَا: يُضَحَّى إِلَى آخِرِ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ
١٢ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ الْمُقْرِئُ، أَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي قَيْسٍ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هِلالٍ، قَالَ: قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللَّهِ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ: أَيُّهَا أْفَضَلُ عِنْدَكَ يُضَحَّى أَوْ يُتَصَدَّقُ بِثَمَنِ الضَّحِيَّةِ؟ قَالَ: لا، بَلْ يُضَحَّى.
1 / 76
فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ كَيْفَ قُلْتَ؟ قَالَ: قُلْتُ: يُضَحَّى أَفْضَلُ عِنْدَنَا إِذًا تَذْهَبُ هَذِهِ السُّنَّةُ، يَدَعُ النَّاسُ الأَضْحَى إِنْ كَانَ غَيْرُهُ أَفْضَلَ
آخِرُ الْمَجْلِسِ الأَوَّلِ من هذا الجزء
1 / 77
مَجْلِسٌ أُمْلِيَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ رابع بَقِينَ مِنْ شَوَّالٍ سَنَةَ تِسْعٍ وَخَمْسِينَ وَأَرْبَعِمِائَةٍ
١٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَهْدَيِ، أَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى الْقَطَّانُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ محْمَدِ بْنِ الصَّبَّاحِ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، ثنا لَيْثٌ، عَنْ حَكِيمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ سَعْدٍ،
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، قَالَ: " مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الأذَانَ: وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالإِسْلامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ نَبِيًّا، غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ "
1 / 78
١٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ نَصْرٍ السُّتُورِيُّ، ثنا أَبُو عَلِيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، ثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَفَّانَ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ ذَرٍّ، عَنْ يُسَيْعٍ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «الدُّعَاءُ هُوَ الْعِبَادَةُ».
ثُمَّ قَرَأَ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: ٦٠]
١٥ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ عِيسَى الْبَلَدِيُّ، أَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْإِمَامَ، ثنا عَلِيُّ بْنُ حَرْبٍ، ثنا أَبُو مُعَاوِيَةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ ﵂، قَالَتْ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «لا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا إِلا رَفَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً»
1 / 79
١٦ - أَخْبَرَنَا الْقَاضِي أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْهَاشِمِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الرَّزَّازُ، ثنا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ أَبُو يَحْيَى الْقَطَّانُ، ثنا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ، ثنا الْهَيْثَمُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ أَبِي مُعَيْدٍ وَاسْمُهُ حَفْصُ بْنُ غَيْلانَ، عَنْ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِي مُوسَى الأَشْعَرِيِّ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَبْعَثُ الأَيَّامَ يوَمَ الْقِيَامَةِ عَلَى هَيْئَتِهَا، وَيَبْعَثُ الْجُمُعَةَ زَهْرَاءَ مُنِيرَةً، أَهْلُهَا يَحُفُّونَ بِهَا كَالْعَرُوسِ تُهْدَى إِلَى كَرِيمِهَا تُضِيءُ بِهِمْ، يَمْشُونَ فِي ضَوْئِهَا، أَلْوَانُهُمْ كَالثَّلْجِ بَيَاضًا وَرِيحُهُمْ تَسْطَعُ كَالْمِسْكِ، يَخُوضُونَ فِي جِبَالِ الْكَافُورِ يَنْظُرُ إِلَيْهِمُ الثَّقَلانُ مَا يَطْرِفُونَ تَعَجُّبًا، يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ لا يُخَالِطُهُمْ أَحَدٌ إِلا الْمُؤَذِّنُونَ الْمُحْتَسِبُونَ»
١٧ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ الْحِنَّائِيُّ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيُّ، ثنا آدَمُ، ثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ دِينَارٍ، عَنْ بَشِيرِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ تَصَدَّقَ بِعَدْلِ تَمْرَةٍ مِنْ كَسْبٍ طَيِّبٍ، ثُمَّ لا يَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ إِلا طَيِّبٌ فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَتَقَبَّلُهَا
1 / 80
بِيَمِينِهِ، ثُمَّ يُرَبِّيهَا لَهُ، كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ الْجَبَلِ»
١٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ الْحَسَنُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْمُنْذِرِ الْقَاضِي، أَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، ثنا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، أَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنَا أَصْبَغُ هُوَ ابْنُ يَزِيدَ، ثنا أَبُو بِشْرٍ، عَنْ أَبِي الزَّاهِرَيَّةِ، عَنْ كَثِيرِ بْنِ مُرَّةَ الْحَضْرَمِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ﵄، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ: «مَنْ جَمَعَ طَعَامًا أَرْبَعِينَ يَوْمًا يَتَرَبَّصُ بِهِ فَقَدْ بَرِئَ مِنَ اللَّهِ، وَبَرِئَ اللَّهُ مِنْهُ، وَأَيُّمَا أَهْلِ عَرْصَةٍ ظَلَّ فِي نَادِيهِمُ امْرُؤٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ جَائِعًا فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُمُ الذِّمَّةُ، ذِمَّةُ اللَّهِ ﷿»
1 / 81
١٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسَنَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى الْخَشَّابُ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَهْدِيٍّ، ثنا الْحَجَّاجُ بْنُ مَنِيعٍ، عَنْ جَدِّهِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، أَنَّ عَائِشَةَ ﵂، زَوْجَ النَّبِيِّ أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَدْعُو فِي الصَّلاةِ، فَيَقُولُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ».
قَالَتْ: فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: مَا أَكْثَرَ مَا تَسْتَعِيذُ مِنَ الْمَغْرَمِ.
فَقَالَ: «إِنَّ الرَّجُلَ إِذَا غَرِمَ حَدَّثَ فَكَذَبَ، وَوَعَدَ فَأَخْلَفَ»
٢٠ - ثنا أَبُو نُعَيْمٍ أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، إِمْلاءً، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَارِثِ المَرْهَبِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو كُرَيْبٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَيْمُونٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَجْلانَ، عَنْ وَاقِدِ بْنِ سَلامَةَ، عَنِ الرَّقَاشِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، قَالَ:
1 / 82
«أَلا أُخْبِرُكُمْ بِقَوْمٍ لَيْسُوا بِأَنْبِيَاءَ وَلا شُهَدَاءَ، وَأَنَّ الأَنْبِيَاءَ وَالشُّهَدَاءَ يَغْبِطُونَهُمْ بِمَنَازِلِهِمْ مِنَ اللَّهِ، عَلَى مَنَابِرَ مِنْ نُورٍ يُعْرَفُونَ بِهَا».
فَقُلْنَا: مَنْ هُمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «الَّذِينَ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى الْعِبَادِ، وَيُحَبِّبُونَ الْعِبَادَ إِلَى اللَّهِ، يَمْشُونَ فِي الأَرْضِ نُصَحَاءَ».
قَالَ: قُلْنَا: هَذِهِ يُحَبِّبُونَ اللَّهَ إِلَى الْعِبَادِ، فَكَيْفَ يُحَبِّبُونَ الْعِبَادَ إِلَى اللَّهِ؟ قَالَ: «يَأْمُرُونَهُمْ بِأَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ، وَيَنْهَوْنَهُمْ عَمَّا نَهَى عَنْهُ، فَإِذَا أَطَاعُوهُمْ أَحَبَّهُمُ اللَّهُ ﷿»
٢١ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي طَاهِرٍ الدَّقَّاقُ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ النَّجَّادُ، ثنا مُوسَى بْنُ إِسْحَاقَ الأَنْصَارِيُّ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ يَعْنِي التَّيْمِيَّ، ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَارِثِ الأَنْصَارِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى اخْتَارَنِي، وَاخْتَارَ لِي أَصْحَابِي، وَجَعَلَ مِنْهُمْ وُزَرَاءَ وَأَنْصَارًا، وَأَخْتَانًا وَأَصْهَارًا،
1 / 83
فَمَنْ سَبَّهُمْ فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لا يَقْبَلُ اللَّهُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَرْفًا وَلا عَدْلا»
٢٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يَزْدَاذَ الْقَارِئُ، أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الأصْبَهَانِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَبَّاسِ بْنِ أَيُّوبَ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا أَبُو سُفْيَانَ صَالِحُ بْنُ مِهْرَانَ،
1 / 84
ثنا النُّعْمَانُ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ﵁، قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يُجْمَعُ النَّاسُ غَدًا فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ يُلْتَقَطُ مِنْهُمْ قَذَفَةُ أَصْحَابِي وَمُبْغِضُوهُمْ فَيُحْشَرُونَ إِلَى النَّارِ»
٢٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ مَنْصُورُ بْنُ رَامِشٍ النَّيْسَابُورِيُّ، أَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الإِسْفَرَايِينِيُّ، ثنا أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ الْمُقْرِئَ سَعِيدًا وَهُوَ ابْنُ عَيَّاشٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ ذَا النُّونِ الْمِصْرِيَّ، يَقُولُ: مَنْ نَظَرَ فِي عُيُوبِ النَّاسِ عُمِيَ عَنْ عُيُوبِ نَفْسِهِ، وَمَنْ هَرَبَ مِنَ النَّاسِ سَلِمَ مِنْ شُرُورِهِمْ
٢٤ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ، إِمَامُ الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِأَصْبَهَانَ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الرَّيَّانِ الْمُقْرِئُ، بِالْبَصْرَةِ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ نُبَيْطٍ الأَشْجَعِيُّ، بِمِصْرَ، حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁:
1 / 85