الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية - ط المكتب الإسلامي

ابن علي سراج دین بازار d. 749 AH
6

الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية - ط المكتب الإسلامي

الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية - ط المكتب الإسلامي

پوهندوی

زهير الشاويش

خپرندوی

المكتب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الثالثة

د چاپ کال

١٤٠٠

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

وَيَأْخُذ هُوَ فِي القَوْل على تَفْسِيره وَكَانَ غَالِبا لَا يقطع إِلَّا وَيفهم السامعون أَنه لَوْلَا مُضِيّ الزَّمن الْمُعْتَاد لاورد أَشْيَاء أخر فِي معنى مَا هُوَ فِيهِ من التَّفْسِير لَكِن يقطع نظرا فِي مصَالح الْحَاضِرين وَلَقَد أمْلى فِي تَفْسِير ﴿قل هُوَ الله أحد﴾ مجلدا كَبِيرا وَقَوله تَعَالَى ﴿الرَّحْمَن على الْعَرْش اسْتَوَى﴾ نَحْو خمس وَثَلَاثِينَ كراسة وَلَقَد بَلغنِي انه شرع فِي جمع تَفْسِير لَو أتمه لبلغ خمسين مجلدا أما مَعْرفَته وبصره بِسنة رَسُول الله ﷺ وأقواله وأفعاله وقضاياه وَوَقَائعه وغزواته وسراياه وبعوثه وَمَا خصّه الله تَعَالَى من كراماته ومعجزاته ومعرفته بِصَحِيح الْمَنْقُول عَنهُ وسقيمه وَبَقِيَّة الْمَنْقُول عَن الصَّحَابَة ﵃ فِي أَقْوَالهم وأفعالهم وقضاياهم وفتاويهم واحوالهم وأحوال مجاهداتهم فِي دين الله وَمَا خصوا بِهِ من بَين الامة فَإِنَّهُ كَانَ ﵁ من أضبط النَّاس لذَلِك وأعرفهم فِيهِ وأسرعهم استحضارا لما يُريدهُ مِنْهُ فَإِنَّهُ قل أَن ذكر حَدِيثا فِي مُصَنف أَو فَتْوَى أَو اسْتشْهد بِهِ أَو اسْتدلَّ بِهِ إِلَّا وَعَزاهُ فِي أَي دواوين الْإِسْلَام هُوَ وَمن أَي قسم

1 / 21