Al-Ahadith al-Da'ifa wal-Mawdu'a fi Tafsir Ibn Kathir

Mahmoud al-Mallakh d. Unknown
99

Al-Ahadith al-Da'ifa wal-Mawdu'a fi Tafsir Ibn Kathir

الأحاديث الضعيفة والموضوعة التي حكم عليها الحافظ ابن كثير في تفسيره

خپرندوی

مكتبة العلوم والحكم

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

المدينة المنورة - المملكة العربية السعودية

ژانرونه

شاؤوا". (١) وهذا الحديث يُعد من غرائب المسند، ومنهم من يجعله موضوعا، والله أعلم. (آل عمران: ١٩٤) ١٨٣ - عن جابر بن عبد الله: أن رسول الله ﷺ قال: "العار والتخزية تبلغ من ابن آدم في القيامة في المقام بين يدي الله، ﷿، ما يتمنى العبد أن يؤمر به إلى النار" (٢) حديث غريب. (آل عمران: ١٩٤) ١٨٤ - حديث آخر فيه غرابة (٣): عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ كان يقرأ عشر آيات من آخر سورة آل عمران كل ليلة. (٤) مظاهر بن أسلم ضعيف. (آل عمران: ١٩٤) ١٨٥ - عن عَبْد الله بن عمرو بن العاص، عن النبي ﷺ قال: "إنما سُمّوا الأبرار لأنهم بَرّوا الآباء والأبناء، كما أن لوالديك عليك حقا، كذلك لولدك عليك حق". كذا رواه ابن مَرْدُويه عن عَبْد الله بن عمرو بن العاص مرفوعا وقد قال ابن أبي حاتم: ... عن ابن عمر قال: إنما سماهم الله أبرارا لأنهم بَرّوا الآباء والأبناء، كما أن لوالديك عليك حقا، كذلك لولدك عليك حق، وهذا أشبه والله أعلم. (٥). (آل عمران: ١٩٤) ١٨٦ - عن أبي أيوب، ﵁، قال: وقف علينا رسول الله ﷺ فقال: "هل لكم إلى ما يمحو الله به الذنوب ويعظم به الأجر؟ " قلنا: نعم، يا رسول الله، وما هو؟ قال: "إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة". قال:

(١) المسند (٣/ ٢٢٥) وقد ذكره ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٥٤) وقال: "هذا حديث لا يصح عن رسول الله ﷺ، وجميع طرقه تدور على أبي عقال واسمه: هلال بن زيد بن يسار. قال ابن حبان: يروي عن أنس أشياء موضوعة ما حدث أنس بها قط، لا يجوز الاحتجاج به بحال"، الذهبي في الميزان (٤/ ٣١٣) وقال: "باطل". (٢) مسند أبي يعلى (٣/ ٣١١)، وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٦٣٤): "وفيه الفضل بن عيسى الرقاشي، وهو مجمع على ضعفه". (٣) الحديث موجود في طبعة السلامة (٢/ ١٩٠). (٤) قال الهيثمي في المجمع (٢/ ٥٥٨): (رواه الطبراني في الأوسط وفيه مظاهر بن أسلم وثقه ابن حبان، وضعفه ابن معين وجماعة). (٥) قال السيوطي في الدر (٢/ ٤١٦): "ووقفه أصح". وفي إسناده عبيد الله بن الوليد الوصافي متفق على ضعفه. وقال ابن عدي: "ضعيف جدا يتبين ضعفه على حديثه". انظر ضعيف الأدب المفرد للألباني (١/ ١٩).

1 / 102