الأحاديث المائة المخرجة من الصحيح المسلسلة بالمحمدين
الأحاديث المائة المخرجة من الصحيح المسلسلة بالمحمدين
خپرندوی
عطاءات العلم - موسوعة صحيح البخاري
د ایډیشن شمېره
الأولى
د خپرونکي ځای
https
ژانرونه
﷿ إِلَى هَذِهِ أَنْ تُقَرِّبِي، وَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى هَذِهِ أَنْ تُبَاعِدِي. وَقَالَ: قِيسُوا مَا بَيْنَهُمَا، فَوُجِدَ إِلَى هَذِهِ أَقْرَبَ بِشِبْرٍ، فَغُفِرَ لَهُ. [خ¦٣٤٧٠]
[حديث: أعرستم الليلة؟ قال: نعم، قال: اللهم بارك لهما]
٧٦ - أخبَرَنا الإمام والدي أبو الفتح محمَّد: أخبَرَنا أبو الخير محمَّد: أخبَرَنا أبو الهيثم محمَّد: أخبَرَنا الفربري محمَّد: أخبَرَنا البخاري محمَّد: حدَّثني محمَّد بن المثنى: حدَّثنا ابن أبي عدي، واسمه محمَّد، عن ابن عون، عن محمَّد:
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ ابْنٌ لِأَبِي طَلْحَةَ يَشْتَكِي، فَخَرَجَ أَبُو طَلْحَةَ فَقُبِضَ الصَّبِيُّ، فَلَمَّا رَجَعَ أَبُو طَلْحَةَ قَالَ: مَا فَعَلَ ابْنِي؟ قَالَتْ أُمُّ سُلَيْمٍ: هُوَ أَسْكَنُ مَا كَانَ. فَقَرَّبَتْ إِلَيْهِ الْعَشَاءَ، فَتَعَشَّى، ثُمَّ أَصَابَ مِنْهَا، فَلَمَّا فَرَغَ قَالَتْ: وَارُوُا الصَّبِيَّ. فَلَمَّا أَصْبَحَ أَبُو طَلْحَةَ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَأَخْبَرَهُ، فَقَالَ: «أَعْرَسْتُمْ اللَّيْلَةَ؟» قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمَا». فَوَلَدَتْ غُلَامًا، قَالَ لِي أَبُو طَلْحَةَ: احْفَظْهُ حَتَّى تَأْتِيَ بِهِ النَّبِيَّ ﷺ، فَأَتَى بِهِ [النَّبِيَّ ﷺ] فَأَرْسَلَتْ مَعَهُ تَمَرَاتٍ فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ ﷺ، فَقَالَ: «أَمَعَكَ شَيْءٌ؟» قَالُوا: نَعَمْ، مَعِيَ تَمَرَاتٌ. فَأَخَذَهَا النَّبِيُّ ﷺ فَمَضَغَهَا، ثُمَّ أَخَذَ مِنْ فِيهِ فَجَعَلَهَا فِي فِي الصَّبِيِّ، وَحَنَّكَهُ، وَسَمَّاهُ عَبْدَ اللَّهِ. [خ¦٥٤٧٠]
[حديث: لا تشربوا في آنية الذهب والفضة]
٧٧ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن مجاهد، عن ابن أبي ليلى قال:
خَرَجْنَا مَعَ حُذَيْفَةَ [وَ] ذَكَرَ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «لَا تَشْرَبُوا فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ، وَلَا تَلْبَسُوا الْحَرِيرَ وَالدِّيبَاجَ، فَإِنَّهَا لَهُمْ فِي الدُّنْيَا وَلَكُمْ فِي الْآخِرَةِ». [خ¦٥٦٣٣]
[حديث: إنه مكتوب بين عينيه كافر]
٧٨ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن مجاهد قال:
كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَذَكَرُوا الدَّجَّالَ، فَقَالُوا: إِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ كَافِرٌ. [خ¦٥٩١٣]
[حديث: جاء أبو بكر، بضيف له أو أضياف له]
٧٩ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا ابن أبي عدي، عن سليمان، عن أبي عثمان:
قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ ﵄: جَاءَ أَبُو بَكْرٍ بِضَيْفٍ لَهُ - أَوْ: أَضْيَافٍ لَهُ - فَأَمْسَى عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ، فَلَمَّا جَاءَ قَالَتْ لَهُ أُمِّي: احْتَبَسْتَ عَنْ ضَيْفِكَ - أَوْ: عَنْ أَضْيَافِكَ - اللَّيْلَةَ؟ قَالَ: مَا عَشَّيْتِهِمْ؟ فَقَالَتْ: عَرَضْنَا عَلَيْهِ - أَوْ: عَلَيْهِمْ - فَأَبَوْا - أَوْ: فَأَبَى - فَغَضِبَ أَبُو بَكْرٍ وَجَزِعَ، وَحَلَفَ لَا يَطْعَمُهُ، فَاخْتَبَأْتُ أَنَا، فَقَالَ: يَا غُنْثَرُ. فَحَلَفَتِ الْمَرْأَةُ: [لَا تَطْعَمُهُ حَتَّى يَطْعَمَهُ فَحَلَفَ الضَّيْفُ أَوْ الْأَضْيَافُ أَنْ] لَا يَطْعَمَهُ أَوْ لَا يَطْعَمُوهُ حَتَّى يَطْعَمُوْهُ. قَالَ أَبُو بَكْرٍ: كَانَ هَذِهِ مِنْ الشَّيْطَانِ. فَدَعَا /
بِالطَّعَامِ فَأَكَلَ، فَأَكَلُوا، فَجَعَلُوا لَا يَرْفَعُونَ لُقْمَةً إِلَّا رِيْبَ مِنْ أَسْفَلِهَا أَكْثَرُ مِنْهَا. قَالَ: يَا أُخْتَ بَنِي فِرَاسٍ مَا هَذَا؟ فَقَالَتْ: وَقُرَّةِ عَيْنِي إِنَّهَا الْآنَ لَأَكْثَرُ قَبْلَ أَنْ يَأْكُلَ. فَأَكَلُوا، وَبَعَثَ بِهَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَذَكَرَ أَنَّهُ أَكَلَ مِنْهَا. [خ¦٦١٤١] [حديث: الحلال بيِّن، والحرام بيِّن وبينهما أمور مشتبهة] ٨٠ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن الشَّعبيِّ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بنَ بَشِيرٍ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ: «الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ، فَمَنْ تَرَكَ مَا شُبِّهَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ كَانَ لِمَا اسْتَبَانَ أَتْرَكَ، وَمَنْ اجْتَرَأَ عَلَى مَا يَشُكُّ فِيهِ مِنْ الْإِثْمِ، أَوْشَكَ أَنْ يُوَاقِعَ مَا اسْتَبَانَ، وَالْمَعَاصِي حِمَى اللَّهِ، مَنْ يَرْتَعْ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ». [خ¦٢٠٥١] [حديث: إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب] ٨١ - أخبَرَنا الإمام والدي أبو الفتح محمَّد: أخبَرَنا أبو الخير محمَّد: أخبَرَنا أبو الهيثم محمَّد: حدَّثنا الفربري محمَّد: أخبَرَنا البخاري محمَّد: حدَّثنا محمَّد بن بشار: حدَّثنا ابن أبي عدي، عن هشام بن حسان، عن عكرمةَ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ قَذَفَ امْرَأَتَهُ فَجَاءَ فَشَهِدتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ؟» ثُمَّ قَامَتْ فَشَهِدَتْ (^١). [خ¦٥٣٠٧] [حديث: احتجم النبي في رأسه وهو محرم] ٨٢ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا ابن أبي عدي، عن هشام، عن عكرمةَ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: احْتَجَمَ النَّبِيُّ ﷺ فِي رَأْسِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ؛ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ، بِمَاءٍ يُقَالُ لَهُ: لُحْيُ جَمَلٍ. [خ¦٥٧٠٠] [حديث: أتى النبي بإناء وهو بالزوراء] ٨٣ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا محمَّد بن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادةَ: عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِإِنَاءٍ وَهُوَ بِالزَّوْرَاءِ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ، فَجَعَلَ الْمَاءُ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ. قَالَ قَتَادَةُ: قُلْتُ لِأَنَسٍ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ: ثَلَاثَ مِائَةٍ. أَوْ: زُهَاءَ ثَلَاثِ مِائَةٍ. [خ¦٣٥٧٢] [حديث: يكون اثني عشر أميرًا فقال: كلمة لم أسمعها] ٨٤ - أخبَرَنا والدي أبو الفتح محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد - وهو البخاري-: أخبَرَنا محمَّد بن المثنى: أخبَرَنا محمَّد بن جعفر - وهو غندر-: أخبَرَنا شعبة، عن عبد الملك: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا» فَقَالَ كَلِمَةً لَمْ أَسْمَعْهَا، قَالَ أَبِي: إِنَّهُ قَالَ: «كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ». [خ¦٧٢٢٢] [حديث: أصدق بيت قاله الشاعر: ألا كل شيء ما خلا الله باطل] ٨٥ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ / _________ (^١) في المخطوط: (فليشهدت).
بِالطَّعَامِ فَأَكَلَ، فَأَكَلُوا، فَجَعَلُوا لَا يَرْفَعُونَ لُقْمَةً إِلَّا رِيْبَ مِنْ أَسْفَلِهَا أَكْثَرُ مِنْهَا. قَالَ: يَا أُخْتَ بَنِي فِرَاسٍ مَا هَذَا؟ فَقَالَتْ: وَقُرَّةِ عَيْنِي إِنَّهَا الْآنَ لَأَكْثَرُ قَبْلَ أَنْ يَأْكُلَ. فَأَكَلُوا، وَبَعَثَ بِهَا إِلَى النَّبِيِّ ﷺ، فَذَكَرَ أَنَّهُ أَكَلَ مِنْهَا. [خ¦٦١٤١] [حديث: الحلال بيِّن، والحرام بيِّن وبينهما أمور مشتبهة] ٨٠ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا ابن أبي عدي، عن ابن عون، عن الشَّعبيِّ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بنَ بَشِيرٍ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ: «الْحَلَالُ بَيِّنٌ وَالْحَرَامُ بَيِّنٌ، وَبَيْنَهُمَا أُمُورٌ مُشْتَبِهَةٌ، فَمَنْ تَرَكَ مَا شُبِّهَ عَلَيْهِ مِنْ الْإِثْمِ كَانَ لِمَا اسْتَبَانَ أَتْرَكَ، وَمَنْ اجْتَرَأَ عَلَى مَا يَشُكُّ فِيهِ مِنْ الْإِثْمِ، أَوْشَكَ أَنْ يُوَاقِعَ مَا اسْتَبَانَ، وَالْمَعَاصِي حِمَى اللَّهِ، مَنْ يَرْتَعْ حَوْلَ الْحِمَى يُوشِكُ أَنْ يُوَاقِعَهُ». [خ¦٢٠٥١] [حديث: إن الله يعلم أن أحدكما كاذب فهل منكما تائب] ٨١ - أخبَرَنا الإمام والدي أبو الفتح محمَّد: أخبَرَنا أبو الخير محمَّد: أخبَرَنا أبو الهيثم محمَّد: حدَّثنا الفربري محمَّد: أخبَرَنا البخاري محمَّد: حدَّثنا محمَّد بن بشار: حدَّثنا ابن أبي عدي، عن هشام بن حسان، عن عكرمةَ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ هِلَالَ بْنَ أُمَيَّةَ قَذَفَ امْرَأَتَهُ فَجَاءَ فَشَهِدتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ أَنَّ أَحَدَكُمَا كَاذِبٌ، فَهَلْ مِنْكُمَا تَائِبٌ؟» ثُمَّ قَامَتْ فَشَهِدَتْ (^١). [خ¦٥٣٠٧] [حديث: احتجم النبي في رأسه وهو محرم] ٨٢ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا ابن أبي عدي، عن هشام، عن عكرمةَ: عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ: احْتَجَمَ النَّبِيُّ ﷺ فِي رَأْسِهِ وَهُوَ مُحْرِمٌ؛ مِنْ وَجَعٍ كَانَ بِهِ، بِمَاءٍ يُقَالُ لَهُ: لُحْيُ جَمَلٍ. [خ¦٥٧٠٠] [حديث: أتى النبي بإناء وهو بالزوراء] ٨٣ - وبهذا الإسنادِ: أخبَرَنا محمَّد بن أبي عدي، عن سعيد، عن قتادةَ: عَنْ أَنَسٍ قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ ﷺ بِإِنَاءٍ وَهُوَ بِالزَّوْرَاءِ، فَوَضَعَ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ، فَجَعَلَ الْمَاءُ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ. قَالَ قَتَادَةُ: قُلْتُ لِأَنَسٍ: كَمْ كُنْتُمْ؟ قَالَ: ثَلَاثَ مِائَةٍ. أَوْ: زُهَاءَ ثَلَاثِ مِائَةٍ. [خ¦٣٥٧٢] [حديث: يكون اثني عشر أميرًا فقال: كلمة لم أسمعها] ٨٤ - أخبَرَنا والدي أبو الفتح محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد: أخبَرَنا محمَّد - وهو البخاري-: أخبَرَنا محمَّد بن المثنى: أخبَرَنا محمَّد بن جعفر - وهو غندر-: أخبَرَنا شعبة، عن عبد الملك: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: «يَكُونُ اثْنَا عَشَرَ أَمِيرًا» فَقَالَ كَلِمَةً لَمْ أَسْمَعْهَا، قَالَ أَبِي: إِنَّهُ قَالَ: «كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ». [خ¦٧٢٢٢] [حديث: أصدق بيت قاله الشاعر: ألا كل شيء ما خلا الله باطل] ٨٥ - وبهذا الإسنادِ: حدَّثنا شعبةُ، عن عبد الملك بن عمير، عن أبي سلمة: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ ﷺ / _________ (^١) في المخطوط: (فليشهدت).
1 / 8