Al-Adhkar by An-Nawawi

النووي d. 676 AH
91

Al-Adhkar by An-Nawawi

الأذكار للنووي ت الأرنؤوط

پوهندوی

عبد القادر الأرنؤوط ﵀

خپرندوی

دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع

د خپرونکي ځای

بيروت - لبنان

ژانرونه

٢٧١ - ورويناه أيضًا في سنن أبي داود وغيره، من رواية أبي هريرة، وقد تقدم روايتنا له عن " صحيح مسلم " في باب: ما يقال عند الصباح والمساء. ٢٧٢ - وروينا في كتاب ابن السني، عن أنس ﵁، " أن النبي ﷺ أوصى رجلًا إذا أخذ مضجعه أن يقرأ سورة الحشر وقال: إنْ مِتَّ مِتَّ شَهِيدًا، أو قال: مِنْ أهْلِ الجَنَّةِ " (١) . ٢٧٣ - وروينا في " صحيح مسلم " عن ابن عمر ﵄، " أنه أمر رجلًا إذا أخذ مضجعة أن يقو اللَّهُمَّ أنْتَ خَلَقْتَ نَفْسِي وأنْتَ تَتَوَفَّاها، لَكَ مَمَاتُها وَمَحْياها، إنْ أحْيَيْتَها فاحْفَظْها، وَإنْ أمَتَّها فاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أسألُكَ العافِيَةَ " قال ابن عمر: سمعتها من رسول الله ﷺ. ٢٧٤ - وروينا في سنن أبي داود، والترمذي، وغيرهما بالأسانيد الصحيحة، حديث أبي هريرة ﵁ الذي قدَّمناه في باب: ما يقول عند الصباح والمساء، في قصة أبي بكر الصديق ﵁: " اللَّهُمَّ فاطِرَ السَّمَوَاتِ والأرض، عالم الغيب وَالشَّهَادَةِ، رَبَّ كُلِّ شئ ومليكه، أشْهَدُ أنْ لا إِلهَ إِلاَّ أنْتَ أعوذ بك من شر نفسي وَشَرّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ، قُلْها إذَا أَصْبَحْتَ وَإذَا أَمْسَيْتَ وَإذَا اضْطَجَعْتَ ". ٢٧٥ - وروينا في كتاب الترمذي، وابن السني، عن شداد بن أوس ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " ما مِنْ مُسْلِمٍ يأوي إلى فِرَاشِهِ فَيَقْرأُ سُورَةً مِنْ كِتابِ اللَّهِ تَعالى حِينَ يأخُذُ مَضْجَعَهُ إِلاَّ وَكَّلَ اللَّهُ ﷿ بِهِ مَلَكًا لا يَدَعُ شَيْئًا يَقْرَبُهُ يُؤْذِيهِ يَهُبَّ مَتَى هَبَّ " إسناده ضعيف (٢)، ومعنى هبّ: انتبه وقام. ٢٧٦ - وروينا في كتاب ابن السني، عن جابر ﵁، أن رسولَ الله ﷺ قال: " إنَّ الرَّجُلَ إذَا أوَى إلى فِرَاشِهِ ابْتَدَرَهُ مَلَكٌ وَشَيْطانٌ، فَقَالَ المَلَكُ: اللَّهُمَّ اخْتِمْ بِخَيْرٍ، فَقالَ الشَّيْطانُ: اخْتِمْ بِشَرّ، فإنْ ذَكَرَ اللَّهَ تَعالى ثُمَّ نامَ، باتَ المَلَكُ يَكْلَؤهُ " (٣) .

(١) وفي سنده يزيد بن أبّان القاشي، وهو ضعيف. (٢) قال الحافظ في تخريج الأذكار: قول الشيخ - يعني النووي - إسناده ضعيف. قلت (القائل ابن حجر): أقوي من حديث أنس الماضي قبل قليل، فإن تابعيه لم يسم، وتابعي حديث أنس شديد الضعف، فكان التنبيه عليه أولى، وأخرجه الحافظ من طريق أحمد والطبراني في الدعاء نحوه، ثم قال: حديث حسن، ثم ذكر لأصل الحديث طريقا وقال بعد إيرادها: هذه طرق يقوي بعضها يمتنع معها اطلاق القول بضعف الحديث، قال، وإنما صححه ابن حبّان والحاكم لأن طريقهما عدم التفرقة بين الصحيح والحسن. (٣) رواه أيضا النسائي واللفظ له، والحاكم في المستدرك وابن حبّان وأبو يعلى وفيه عنعنة أبي الزبير المكي. قال الحافظ في تخريج الأذكار: عجبب للشيخ - يعني النووي - في اقتصاره على عزوه لابن السني وهو في هذه الكتب المشهورة. (*)

1 / 93