Al-Adhkar by Al-Nawawi

النووي d. 676 AH
87

Al-Adhkar by Al-Nawawi

الأذكار للنووي ط ابن حزم

خپرندوی

الجفان والجابي

د ایډیشن شمېره

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

د چاپ کال

٢٠٠٤م

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم للطباعة والنشر

ژانرونه

باب ما يقولُ عند إرادته القيامَ إلى الصَّلاة: ٢٢٩- روينا في "كتاب ابن السني" [رقم: ١٠٥]، عن أُمّ رافعٍ ﵂ أنها قالت: يا رسول الله! دُلَّني على عملٍ يأجرُني الله ﷿ عليه، قال: "يا أم رافع! إذَا قُمْتِ إلى الصَّلاةِ فَسَبِّحِي اللَّهَ تَعَالى عَشْرًا، وَهَلِّلِيهِ عَشْرًا، واحْمَدِيهِ عَشْرًا، وكَبِّرِيهِ عَشْرًا، وَاسْتَغْفِرِيهِ عَشْرًا؛ فإنَّكِ إذَا سَبَّحْتِ قالَ: هَذَا لي، وَإذَا هَلَّلْتِ قالَ: هَذَا لِي، وَإذَا حَمِدْتِ قالَ: هَذَا لي، وَإذَا كَبَّرْتِ قالَ: هَذَا لي، وَإذَا اسْتَغْفَرْتِ قالَ: قَدْ فَعَلْتُ" ١.

١ قال الحافظ في أماليه: أطلق في الحديث موضع القول، والشيخ حملهُ على الإرادة. ووقع لنا من وجه آخر ما يدل على أنه داخل الصلاة، فأخرجه ابنُ منده في "المعرفة" عن أُمّ رافعٍ؛ أنها قالت: يا رسول الله! أخبرني بشيء أفتتح به صلاتي، فذلك الحديث نحوه. وأخرجه الترمذي [رقم: ٤٨١]، وصححه، عن أنس؛ أن أم سليم، قالت: يا رسول الله! علمني كلماتٍ أقولُهُنَّ في صلاتي. فذكر نحوه. وأخرجه أبو يعلى من وجهٍ آخر عن أنسٍ بلفظ: "إذا صليت المكتوبة". ["نتائج الأفكار" ٣٨١/١] . رسالة الحافظ ابن حجر العسقلاني في حديث أم رافع: وقال الحافظ أيضًا في رسالة له: الحمدُ لله وكفى، وسلامٌ على عبادهِ الذين اصطفى. أما بعد؛ فقد سئلتُ عن ما أحدثهُ بعضُ المشايخ في مسجده من الاجتماع على ذكر الباقيات الصالحات، وهي: سبحان الله، والحمدُ لله، ولا إله إلا الله والله أكبر؛ عشرًا عشرًا. عند إرادة إقامة الصلاة، بحيث يشرع المؤذن في الإقامة عند انتهائه. فهل لهذا الذي أحدثه الشيخ أصل من السنة في هذا المحل أم لا؟. وهل يعد ذلك من البدع الحسنة التي يثابُ فاعلها أم لا؟. =

1 / 93