Al-Adhkar by Al-Nawawi
الأذكار للنووي ط ابن حزم
خپرندوی
الجفان والجابي
شمېره چاپونه
الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ
د چاپ کال
٢٠٠٤م
د خپرونکي ځای
دار ابن حزم للطباعة والنشر
ژانرونه
تحتَ خَدِّهِ، ثم يَقَول: "اللَّهُمَّ قِني عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبادَكَ" ثَلاثَ مَرَّاتٍ.
ورواه الترمذي [رقم: ٣٣٩٨] من رواية حذيفة، عن النبي ﷺ، وقال: حديث حسن صحيح١.
ورواه أيضًا [رقم: ٣٣٩٩، ومسلم، رقم: ٧٠٩] من رواية البراء بن عازب، ولم يذكر فيها ثلاثَ مرّاتٍ.
٥٠١- وروينا في "صحيح مسلم" [رقم: ٢٧١٣]، و"سنن أبي داود" [رقم: ٥٠٥١]، والترمذي [رقم: ٣٤٠٠]، والنسائي [في "عمل اليوم والليلة" رقم: ٧٩٠]، وابن ماجه [رقم: ٢٨٧٣]، عن أبي هريرة ﵁، عن النبي ﷺ أنه كان يقولُ إذا أوى إلى فراشه: "اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ، وَرَبَّ الأرْضِ، وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فالِقَ الحَبّ والنوى، منزل التوارة وَالإِنجِيلِ وَالقُرآنِ، أعُوذُ بِكَ مِنْ شَرّ كُلّ ذِي شَرٍّ أنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ، أنْتَ الأوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وأنْتَ الآخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ، وأنْتَ الباطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عنا الدَّيْنَ، وأغْنِني مِنَ الفَقْرِ".
وفي رواية أبي داود: "اقْضِ عَنِّي الدَّيْنَ، وأغْنِني مِنَ الفَقرِ".
٥٠٢- وروينا -بالإِسناد الصحيح- في "سنن أبي داود" [رقم: ٥٠٥٢] والنسائي [في "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف"، رقم: ١٠٢٥٢] عن عليّ ﵁، عن رسول الله ﷺ أنه كان يقول عند مضجعه: "اللَّهُمَّ إني أعُوذُ بِوَجْهِكَ الكَرِيمِ، وَكَلِماتِكَ التَّامَّة، من شر ما أنت آخذ بناصيته، اللَّهُمّ أنْتَ تَكْشِفُ المَغْرَمَ والمَأثمَ، اللَّهُمَّ لا يُهْزَمُ جُنْدُكَ، وَلا يُخْلَفُ وَعْدُكَ، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وبِحَمْدِكَ" [مر برقم: ٤٤٤] .
٥٠٣- وروينا في "صحيح مسلم" [رقم: ٢٧١٥]، و"سنن أبي داود"
١ وفي نسخة: "حديث صحيح حسن".
1 / 180