Al-'Adhb an-Nameer min Majalis ash-Shanqeeti fi at-Tafseer

Abdullah Ibn Bayyah d. 1393 AH
14

Al-'Adhb an-Nameer min Majalis ash-Shanqeeti fi at-Tafseer

العذب النمير من مجالس الشنقيطي في التفسير

پوهندوی

خالد بن عثمان السبت

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٤١ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

ژانرونه

١ - المسجدُ النبويُّ، وقد أَتَمَّ فيه تفسيرَ القرآنِ كاملًا، وَتُوُفِّيَ ولم يُتِمَّ الثانيةَ، وهي هذه (^١). وقد كان هذا الدرسُ يُعْقَدُ في كُلِّ يومٍ على مدارِ العَامِ. كما ذَكَرَ ذلك بعضُ تلامذتِه الذين لَازَمُوا دَرْسَهُ في التفسيرِ منذ عامِ (١٣٦٩ هـ). ثم صَارَ الدرسُ مُقْتَصِرًا على الإجازةِ الصيفيةِ منذ سنةِ (١٣٧١ هـ) حينَ انتقلَ الشيخُ ﵀ إلى الرياضِ في ذلك العامِ. فكان الشيخُ ﵀ يعودُ إلى المدينةِ المنورةِ - في الإجازةِ - ويواصلُ هذا الدرسَ في مسجدِ رسولِ اللَّهِ ﷺ. وقد استمرَّ الأمرُ على ذلك إلى أن انتقلَ الشيخُ ﵀ إلى المدينةِ النبويةِ مرةً ثانيةً عامَ (١٣٨١ هـ) لِيُدَرِّسَ في الجامعةِ الإسلاميةِ. وفي سنةِ (١٣٨٥ هـ) صارَ وقتُ الدرسِ مُقْتَصِرًا على شهرِ رمضانَ فقط؛ فكان يتوقفُ سائرَ العامِ، فإذا جاءَ رمضانُ أَكْمَلَ التفسيرَ من حيثُ وَقَفَ في العامِ قَبْلَهُ وهكذا. وقد استمرَّ الأمرُ على هذا الحالِ إلى وفاةِ الشيخِ ﵀ عامَ (١٣٩٣ هـ). وكان دَرْسُهُ في رمضانَ يَبْدَأُ بَعْدَ صلاةِ العصرِ مباشرةً ويستمرُّ إلى قُرْبِ أذانِ المغربِ، وربما كان وقتُ الدرسِ قصيرًا لِعَارِضٍ، كما وقعَ للشيخِ ﵀ عندَ تفسيرِه لسورةِ الأعرافِ، فبعدَ أن فرغَ من الكلامِ على الآيةِ رَقْمِ (٩٧) منها تَوَقَّفَ مُعْتَذِرًا بقولِه: «وقد نقتصرُ

(^١)

1 / 18