بكى على حجة الإسلام حين ثوى
من كل حي عظيم القدر أشرفه
فما لمن يمتري في الله عبرته
على أبي حامد لاح يعنفه
تلك الرذيلة تستوهي قوى جلدي
فالطرف تسهره والدمع تنزفه
فما له خلة في الزهد منكرة
وما له شبهة في العلم تعرفه
مضى، وأعظم مفقود فجعت به
من لا نظير له في الناس يخلفه
ناپیژندل شوی مخ