178

اخلاق په غزالي کې

الأخلاق عند الغزالي

ژانرونه

ويجب أن يمنع من لغو الكلام، ومن اللعن، والسب. (18)

وليعود الصبر إذا ضربه المعلم، فلا يكثر الصراخ، ولا يستشفع بأحد، وليذكر له أن الصبر دأب الشجعان والرجال وإن كثرة الصراخ دأب المماليك والنساء. (19)

وينبغي أن يؤذن له بعد الانصراف من المكتب باللعب الجميل يستريح به؛ فإن منع الصبي من اللعب يميت قلبه، ويخمد ذكاءه، ويحمله على الاحتيال للخلاص من الكتاب. (20)

وينبغي أن يعلم طاعة والديه، ومعلمه، ومؤدبه، وكل من هو أكبر منه سنا من قريب وأجنبي. (21)

وإذا بلغ سن التمييز فينبغي أن لا يسامح في ترك الطهارة والصلاة، ويؤمر بالصوم في بعض أيام رمضان، ويعلم كل ما يحتاج إليه من أمور الشرع. (22)

وليخوف من السرقة، وأكل الحرام، ومن الخيانة، والكذب، والفحش، وكل ما يغلب على الأطفال.

هذه خلاصة ما وضع الغزالي في التربية. وما أنكر أن فيها شيئا من التكرار ويرى أنه في مثل هذه المواطن جميل.

وإنما ألاحظ أنه لا معنى لأن تحبب إلى الطفل الثياب البيض بنوع خاص. ويظهر أن هذه كانت سنة حسنة إذ ذاك.

2

وألاحظ كذلك أنه لا يصح أن يعلم الصبي أن هناك فئة مخنثة تميل إلى الملون من الثياب، فقد يحسن أن لا تطرق آذان الصبي بمثل هذا الهجر، بل يجب أن لا يعرف أن الطفل قد يتخلق بأخلاق النساء. ولا أفهم معنى لا يدعى الطفل إلى عدم إرخاء يديه، بل يضمهما إلى صدره حين يمشي! ويضحكني أن ينصح الطفل بالصبر والاحتمال حين يضربه المعلم، وكان أولى أن ينهى عن هذه العادة الشنعاء، التي لا تجمل بالمعلمين

ناپیژندل شوی مخ