وعلاجه أن يتفكر في ضعفه وضعفهم، وأنهم كلهم عبيد عجزة لا يملكون لأنفسهم ضرا ولا نفعا.
السابع:
العجب بالمال.
وعلاجه أن يتفكر في آفات المال، وكثرة حقوقه، وغوائله.
الثامن:
العجب بالرأي الخطأ كما قال تعالى:
أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا .
2
قال الغزالي: «وعلاج هذا العجب أشد من غيره، لأن صاحب الرأي الخطأ جاهل بخطئه ولو عرفه لتركه، ولا يعالج الداء الذي لا يعرف، والجهل داء لا يعرف، فتعسرت مداواته جدا ... وإنما علاجه على الجملة أن يكون متهما لرأيه أبدا لا يغتر به إلا أن يشهد قاطع من كتاب أو سنة أو دليل عقلي صحيح جامع لشروط الأدلة».
3
ناپیژندل شوی مخ