د شیوخو خبرونه او اخلاق
أخبار الشيوخ وأخلاقهم
پوهندوی
عامر حسن صبري
خپرندوی
دار البشائر الإسلامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤٢٦ هـ - ٢٠٠٥ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ژانرونه
معاصر
أَتَزَوَّجُهَا، فَأَتَيْتُ أَبِي فَسَأَلْتُهُ أَنْ يَجِيءَ مَعِي، فَذَهَبْتُ فَتَهَيَّأْتُ وَغَسَلْتُ ثِيَابِي، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ قَالَ: لا تَذْهَبَنَّ.
٢٢٢ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: طَاوُسٌ كَاسْمِهِ، افْتَعَلَ ابْنُهُ عَلَى لِسَانِهِ كِتَابًا إِلَى عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، فَأَعْطَاهُ ثُلُثَ مِائَةِ دِينَارٍ، فَبَلَغَ ذَلِكَ طَاوُسًا فَبَاعَ ضَيْعَتَهُ وَبَعَثَ بِهَا إِلَى عُمَرَ، فَأُرِيدَ طَاوُسٌ أَنْ يَدْخُلَ عَلَى ابْنِهِ فَأَبَى، أَوْ قَالَ: دَخَلَ فِي وَقْتِ الْمَوْتِ.
٢٢٣ - سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، قَالَ: مَا رَأَيْتُ ابْنَ فَقِيهٍ قَطُّ مِثْلَ ابْنِ طَاوُسٍ، قُلْتُ: هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ؟ قَالَ: مَا كَانَ أَفْضَلَ، وَلَمْ يَكُنْ مِثْلَهُ.
٢٢٤ - سَمِعْتُ عَبَّاسًا الْعَنْبَرِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ قَالَ: ذَكَرَ شَيْخٌ لَنَا يُقَالُ لَهُ دَاوُدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: رَأَى طَاوُسٌ سَائِلا فِي عَيْنِهِ عَمَشٌ، وَفِي يَدِهِ وَسَخٌ، فَقَالَ: هَذَا الْفَقْرُ مِنَ اللَّهِ، فَمَا بَالُ الْوَسَخِ؟ تَقُولُ: فَمَا بَالُ الْمَاءِ؟ ! .
٢٢٥ - سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ دُاوَدَ بْنِ صُبَيْحٍ يَقُولُ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: قَالَ عَثَّامٌ، قُلْتُ لِسُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ: لِي أَقْرِبَاءُ بِالسَّوَادِ أَخْرُجُ إِلَيْهِمْ يَزْرَعُونَ لِي، قَالَ: لا تَفْعَلْ، يَا أَبَا عَلِيٍّ، فَإِنَّكَ مَتَى فَعَلْتَهُ بَغَيْتَ أَنْ تُؤَدِّيَ الْخَرَاجَ، فَتَذْهَبَ إِلَى بَابِ الْعَامِلِ، فَلا يُدْخِلُكَ، فَيَخْرَجُ
1 / 140