============================================================
لاى عمرمحمد بن بوسف الكندى حدثثا محمد بن يوسف قال : حدثنى أحمد بن داوود، عن ابن أبى المغيرة ابن أخضر، عن ابن وزيرقال : أخرجت مراد فرسالها يوم الزهان، وكانوا يفخرون به يسمونه الاغفران، وأخرجت يخصب فرسالها يسمى الجناح . وجعل كل فريق منهم لصاحبه ايهم سبق كان المبوق له ، وجعلا غايتها من جنان قيس ين حبشى إلى منية المنوفى : فرجوا وخرج عامة مصر معهم، فسبق فرس مراد فرس بحضب حتى كاد آن پدخل الغاية . فخرجت /(181] يحصب فضربت وجه الزعفران حتى تحير، وسعى(1) الجناح فرس يحصب فدخل الغابة . فاقتتلوا وانضم مع كل فريق منهم طائفة من التاس . وركب الاميرليت بن الفضل يحجز بينهم ، ورد الأمر إلى العمرى لينظر فيه . فأتته يحصب بأموال عظيمة ، فحكم لهم بالنرس، ودفع إليهم الزعفران، وقضى لهم يه . قال يحيى الخولانى: ان كان مهر أخى زوف أفات به ريب الزمان عليه جور زنديق فكم يد(2) لبنى زوف وأخوتهم فى آل فهر تغص الشيخ بالريق ان حاكم عمرئ جارفى فرس فسوف يرجعه عدل ابن صديق(3) وقال عبدالله بن بحرية بن قتيرة(4) بن عبدالرحمن بن معاوية بن حديج ليحيى : طلبت فلم تأل حسن الطلب ورمت عظيما ولماتصب وعولت موتا على رميهم بقوس الضلال ونبل الكذب(5) فان كان فى فرس عقبكم فمندى لكم قرس من قصب والا فمهر كريم النجار قليل العظام كتير العصب (3) :ند: تحريف (3) واضح أنه قال لشعر بعد تولى هاشم بن أبى بكر من أبناء أبى بكر العديق القضاء .
(4) كذافى ج وفير : بحريه بن قتبره ، بدون نقط (5) كذا فى ر، وفى ج:ص : و قوليت موتا على اميهم نفوس الضلال ونيل الكذب
مخ ۱۰۴