46

د بني عبيد ملوکو خبرونه او لارښوونې

أخبار ملوك بني عبيد وسيرتهم

پوهندوی

د. التهامي نقرة، د. عبد الحليم عويس

خپرندوی

دار الصحوة

د خپرونکي ځای

القاهرة

وَقَالَ من قصيدة ... فسلخته من جلده ... وحشوته حَشْو المزاود وضربته مثلا يسير ... فِي الْأَقَارِب والأباعد وَردت بِهِ أطماعه ... وظنونه شَرّ الْمَوَارِد ... ثمَّ انْصَرف إِسْمَاعِيل إِلَى المسيلة وَتوجه مِنْهَا إِلَى تاهرت يَوْم الثُّلَاثَاء لست بَقينَ من صفر من هَذِه السّنة فَلَمَّا وصل إِلَيْهَا أَمر بنبش عِظَام مصالة وَفضل بن حبوس وأحرقها بالنَّار وأحرق مِنْبَر جَامعهَا لكَونه خطب عَلَيْهِ لعبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد وَأقَام بهَا أَيَّامًا وَولى عَلَيْهَا وَانْصَرف إِلَى القيروان بعد أَن كتب كتابا قرئَ بالقيروان أَن وَالِده الْقَائِم بِأَمْر الله كَانَ توفّي فِي شَوَّال سنة ٣٣٤ وَأَنه ستر ذَلِك من أجل الْحَرْب وَلِئَلَّا يسر بذلك الدَّجَّال اللعين مخلد ابْن كيداد وَأمر أَن يُسمى هُوَ الْمَنْصُور بِأَمْر الله وَأَن يكْتب ذَلِك فِي الطرز ثمَّ وصل إِلَى إفريقية وَوصل كِتَابه إِلَى قرطاجنة يَوْم السبت لسبع بَقينَ من جُمَادَى الْأَخِيرَة يخبر بقدومه فقرئ على الْمِنْبَر

1 / 77