اخبار مصر په کلونو کې 414-415
أخبار مصر في سنتين 414415
ژانرونه
============================================================
العظيم ، تصلح لصبح المستعين أو أمر حكبم ، كأنها قلة الزيت ، لا يوجد نظيرها في البيت ، تشبهك - أيها البليغ فى دهره ، المتطايب على إخوانه بنظمه ونشره - في الصورة والخلقة وتفضلها بالانخلاع والجلافة ، كعنقك القصير ، وبطنك فى الكبر والتذوير متسع من العقار والقهوة ،ما يسعه بطنك من الطعام عند الشهوة ،
فذكرتنا لقبك الجليل الخطير ، الذى كشفت به لقب الأمير الظهير ، و هو جرة الزيت ، الذي أنت من اشتهاره فى الزيت ، فعجبنا من ملقب كيف يهتق بالأخوان ، ويأتى بهذا الفضل والحسن والبيان ، ونشرنا فضل رسالتك من طى الإغفال ، وتآملنافصولها القصار والطوال ،فوجدناها فاسدة التشبيه ، يس لها في القباحة من شبيه ، وأما قولك : " ومفركات كتفريك المغنيات الحركات " . فهذا من / المعنى الطريف ، الذال على قوة التخشيف ، تغريك الغنيات : تمايلهم على ألافهم ، وحلاوة حركاتهم فى أعطافهم ، وصول خفى بتسيق ، وانحلال مفاصلهم على الصاحب والعشيق ، فأين هذا من بيض قد شوش فى المقلى ، وقدم على المائدة فى إنا ؟ ولكن التجنيس عدل بك عن التحصيل ، ومال إلى المعنى المستحيل . وأما قولك : " في سنبوسك يصلح تعاويذ للأطفال" السنبو سك : شىء يأكله الأطفال ، لايتحلون بلباسه للجمال . ولكن . لوقلت : وسنبوسك يصلح تعاويذ الأحفال ، لكان أقرب للنسبة لأن فى المراسل مايعسلح على شكله فضة مصاغه ، وليس ما أتشسبه الشىء صلح آن يقوم مقامه فى الاستهمال والاتخاذ ، ولكن أوقعك الإدعاء في الزلل ، وعدل بك عن الصواب المستعمل . وأما قولك : " وزيرباج تخلق بها المحاريب ، وتنتزع أعضاء الحوان منها بالكلاليب " . المحاريب لاتخلق بالزفر ، لأها مساجد الملاتكة / و البشر ، فلو قلت : تخلق بزعفرانها المحاريب لجاز ، أو " تجانس صنعتها خلوق المحاريب "، أو" تزيد صفرتها على خلوق المحاريب" ، لكان أقرب لاستواء وأصوب ، والكلاليب إثما يجتذب بها الشيء المتنع ، والعصب
مخ ۱۴۲