قبور الصالحين الت هناك . فسير الأفضل إليهم وردهم عن ذلك . وأدب والى القاهرة ،
وهو ذخيرة الملك بن علوان ، جماعة (242) . وذخيرة الملك هذا هو صاحب المسجد (25 و بسوق
الخيل تحت قلعة الجبل(244) .
وفى محرم حرر الافضل عيار الدينار وزاد فيه .
سنة إحدى(5) وتسعين وأربعمائة
في شعان خرج الأفضل بعساك جية وسار إلى بيت المقدس ، وكان به الأمير سكمان
وايلغازى ابنا أرثق فى جماعة من أقاربهما ورجالهما وعساكر كثيرة من الأتراك » فراسلهما
الأفضل يلتمس منهما تسلع بيت المقدس إليه بغير حرب ، فلم يجيباه لذلك ، فقاتل البلد ونصب
عليها المجانيق وهدم منها حانبا ، فلم يجدا بدا من الإذعان إليه فسلماه(5) إليه وخلع(ك) عليهما
وأطلقهما ، وعاد في عساكره وقد ملك بيت المقدس . . فدخل عسقلان ، وكان بها مكان دارس
ناپیژندل شوی مخ