عليه فضاق ذرغعه وعظم روعه فبعث إلى أمير الحيوش مكاتبة يحسن له أن يكون المتولى ،
فأجابه بشرط أن يستخدم معه عسكرا ولا يبقى على أحد من عساكر مصر . فأجابه المستنصر
إلى ذلك فاستخدم العساكر وركب البحر الملح من عكا - وكان مقيما بها - فسار في أول
كانون في مائة مركب فقيل له لم تجر العادة بركوب البحر فى الشتاء فألى عليهم ، وسار إلى
دمياط فذكروا الخارة أنهم لم يروا صحوة(5) تمادت(7) أربعين يوما إلا في هذا الوقت فكان ذلك
أول سعادته . فأقام فى دمياط واقترض من تجار تنيس مالا وأضافه سلم ، اللوال وحما له
الغلال وسار فنزل قليوب وبعث إلى المستنصر بأنى لا أدخل مص حتى تقبض على بلدكوز ،
فيادر المستنصر وقبض عليه ودخا أمر الجيوش بدر عشية يوم الاربعاء (2٠ ] لليلتين بقيتا م.
جمادى الأولى فما لبث أن سير كا أمير من أمرائه الى قائد من قواد الدولة ليلا وأمره أن يأتيه
برأسه . فأصبح وقد حضره من رؤوس أمراء الدولة شيء كثير ، وقبض على الأتراك فقويت
ناپیژندل شوی مخ