أمور الناس وتدبير المملكة وانصاف المظلوم (596) . وخلع على الفهد وحمل على بغلة وقيد بين يديه
بغلة أخرى وحمل بين يديه عشرون ثوبا ليكون خليفة القائد على ما جرى سمه . فكان القائد يبكر
إلى القصر ومعه الرئيس فهد فينظران في الأمور وينهيان الأحوال إلى الحاك ، وسلك الأدب فى مباشته
ومنع أن يخاطب بسيدنا بأ يكون مكاتته ومخاطبته بالقائد . وتولى الحاكم النظر بنفسه ودخل إليه
الناس فى حوائجهم ، وأدخل إليه جماعة من كان يدخل إلى العزيز ، وأمروا بملازمة القصر وقت
جلوسه ودوام الجلوس بالعشايا (52ض) وتعين جماعة للحضور ، ثم صار السلام يخرج إليهم فينصرفون
ولا يحضر إليهم ، وركب مرارا إلى الصيد .
ومات جيش بن صمصامة، فحضر ابنه أبو عبد الله بتركة أبيه وثبت بما خلفه مفصلا، وفيه أن
معب ذلله لأمير المؤمنين الحاكم بأمر الله لا يستحق أحذ م ألاده منه دهما ، وكان مبلغ ذللك فى
لمائتى ألف دينار ما بين عين ومتاع ورحل . فخلع على ابنى جيش وقال لهما بحضرة اولياء الدولة
ناپیژندل شوی مخ