وخلع على ألى الحسن يانس الخادم الصقلي(5) ، (0، د ، المتهلى كان بخلافة العزيز عل قصوره ،
وحمل على فرسين
فى يوم عيد الفطر فرش على سرير الذهب فى الإيوان مرتبة نسج(3) فضة ، وخرج الحاكم على
فرس أدهم بعمامة الجوهر وهو متقلد سيف وفى ركابه الأيمن حسين بن عبد الرحم الرائض .
وفى ركابه الأسر برجوان ، والناس قيام ، فقبلوا الأض ودعوا له ، فقال الحسن ابن عمار للقاضي
حمد بن النعمان : مولانا يأمرك بالخروج إلى المصل للصلاة بالناس وإقامة الدعوة لأمير المؤمنين.
فنهض قائما ، ولحقه برجوان فقلده : بسيف محلى بالذهب من سيوف أمير المؤمنين ، ومضى
فصلى وأقام الدعوة . وحضر إلى القصر فجىء بالسرير الذهب الكبير فصب بصدر الإيوان ، ومد
السماط الفضة وجلس الحاكم وحضر من له رسم فأكلوا وانصرفوا
وفي ثالثه خلع على الحسن بن عمار ، وقلد بسيف من سيوف العزيز ، وحمل على فرس بسرج
ناپیژندل شوی مخ