منية الحنصيب يوم الست لثمان خلون من ربيع الأول (511) .
وبلغ عباس فجهز إليه عسكرا فسار من القاهرة عاشر ربيع الأول فوصا إطفيح بكرة
الثلاثاء خامس عشره2 ، وسارت عربان إطفيح إلى ابن رزيك فوافوه بأبويط ، وسار فنزل
دهشور من الجيزة ، (.» و؛ فوصلته الأخبار بخروج عباس من القاهرة فسار ونزل قبالة المقس
عشية نهاره .
وخرج الناس للقائه فبات في عشارى ، وأصبح فأقام به إلى يوم الأبعاء تاسع عشره(5) ، فكب
ليريد القصر . فخرج إليه الأمراء ، فمنهم من قابله ومنهم من التحق به ، وبعد ساعة انجل الأمر عن
فرار عباس وأسامه بن منقذ بما خف من المال والتحف إلى جهة أيلة ليصير إلى الشام ، ونهب الناس
دوهم .
ودخل طلائع القاهرة وشقها عساكه وهو لأبس ثيابا سوداء ، وأعلامه وبنوده سود ، وشعور
ناپیژندل شوی مخ