في ثالث صفر توجه العسكر لقتال لواتة ، وكان قد قام فيهم رجل قدم من الغرب(4) ادع أنه
ابن نزار فكانت بينهم وقعة على الحمامات انهزم فيها عسكر الحافظ . فسير إليهم عسكرا ثانيا ودس
إلى مقدمي لواتة مالا جزيلا ليقتلوا ابن نزار ، فقبلوا المال وقتلوا المذكور وبعثوا برأسه إلى الحافظ ،
وذلك في صفر وعادت 1 84 و العساكر فى ثانى ربيع الأول (471) .
ولسبع خلون من المخحرم صرف عن قضاء القضاة أبو الطاهر 1 إسماعيل بن سلامة الأنصارى
واستقر على الدعوة فقط(472) . واستخدم فى القضاء ل) أبو الفضائل يونس بن محمد بن الحسن
القرثي القدسي.
وفي رجب قطعت أيدى بني الأنصارى وصلبوا على بابي(5) زويلة الكبير والصغير .
وفيها للغت زيادة ماء النيل تسعة عشر ذراعا وأربعة أصابع ، وبلغ الماء الباب الجديد أول الشارع
[الأعظم ](4) خارج القاهرة(4) . فكان الناس يتوجهون إلى القاهرة من مصر من ناحية المقابر
ناپیژندل شوی مخ