وفيها منع الحافظ من التعرض لصف شيء من المال الحاضر من الأعمال فى جوارى المستخدمين
وأن يكون ما يسيب(4) منها على البواق والفاضل فى هذه السنة .
سنة اثنتين(4) وأربعين ونحسمائة
في ربيع الآخر أعيد نظر الدواوين للقاضى المرتضى أنى عبد الله محمد بن الحسين الطرابلسي
المعروف بالمحتاء ، وصرف أبو الكرم التنيسى .
وفيها بعث الحافظ لظهير الدين ، صاحب دمشق هدايا ، خلعا وتحفا(466)
وفى ليلة الثلاثاء لسبع بقين من ذي القعدة خرج رضوان الوزير من نقب نقبه بالقصر ، فىي
الموضيع الذى كان (83و، معتقلا فيه ، وركب وحوله جماعة من كان يكاتبه ، وسار إلى الجيزة فنزل
بها ، واستنجد بجماعة كثيرة من طوائف العربان ، وسار إلى القاهرة ، فخرج إليه عسكر الحافظ
فحارجهم عند جامع ابن طولون ، فانهزموا منه ، ودخل إثرهم إلى القاهرة ونزل بالجامع
ناپیژندل شوی مخ