وفيها شدد رضوان على النصارى أصحاب بهرام وصادرهم وقتلهم بالسف وأباد أكثرهم
وفيها أحضت من تنيس امراة بغير يدين (79ض) وموضع اليدين مثا الحلمتين ، فأعضها الوزي
إلى مجلسه وأخبرته أنها تعمل برجليها ما تعمله بيديها من رقم وخط وغير ذلك ، فأمر لها بدواة ،
فتناولت الأقلام برجلها اليسرى [وتأملتها](5) قلما قلما ، فلم ترض شيأ منها فأخذت السكين وبرت
3 167٠ لنفسها قلما وشقته وقطته واستدعت ورقة فأمسكتها بالرجل المنى وكتبت بالرجل اليسرى رقعة
بأحسن خط تكتبه النساء ، وحمدت الله في أخر الرقعة وناولتها الوزير ، فاذا قد سألته فيها أن يزاد
وفيها بنى الونير رضوان المدرسة المعروفة به في ثغر الإسكندرية(4) ، وقزر فى تدريسها الفقيه
أبا طاهر ابن عوف .
سنة ثلاث وثلاثين وحسمائة
في رمضان سير الحافظ من أحضر إليه بهرام الأمنى وأسكنه بالقصور عنده وأكرمه، فعظم ذلك
ناپیژندل شوی مخ