139

المنتقى من اخبار مصر

المنتقى من أخبار مصر

ژانرونه

وأما النزاية(351) فإنها تقول أن المستنصر لما مات ، والأفضل صاحب الأمر وهو مستحهز

على المملكة والجند جنده وغلمان أبيه لا بعرفون سواه ، وكان نزار لما يرى من الغلبة من

الأفضل على الدولة يتكلم بما يبلغه فينكه فتخوف شه . فلما مات المستنصر ولي أحمد

المستعلى لأنه زوج أخته ، وإنما ذكر هذا المجلس هنا ليصير الكلام منسجما بعضه على بعض . ولم

تزل الاسماعيلية بجبل ألموت وملكتهم يقولون بإمامة نزار إلى أبناء الدولة التركية

وأما ابن صباح فإنه لما قريت وفاته أخرج فتى ، كان مختفيا عنده ، وسلم إليه جميع قلاعه ،

وكانت عامة من فى دعوته تحت طاعته فلم يمت حتى ملك بالشام جبل عاملة وحصن العليق

والكيف « مصياف والخوافي وحص الاكمة وقلعة العيدي. .

ثم امتدت مملكته بعد وفاته ، فصار لهم عدة (65 و بلاد ومملكة طويلة الى حد شق أذربيجان

وبخر طبرستان وجرجان ، ولهم بخاسان مدينة كبية يقال لها رشيش ، أخذها منهم شهاب

ناپیژندل شوی مخ