المأمون خفى مكانمما وسلما فكانا بالمناخ(339) .
وفيها توفى ولى الدولة [أبو البركات ](5) بن عبد الحقيق داع الدعاة ، فاستق عوضه أب محمد
:15 حسن بن ادم ، ثم صرف لحدائة سنه ، وفرر أبو الفخر صالح ، وأضيف إليه الخطابة بالجامع
الأزهر مع خزانة الكتب .
سنة ثمان5) عشرة ونحسمائة
فيها ملك الفرنج مدينة صور ، واستمرت بأيديهم حتى زالت الدولة . وكان أخذها بعد
محاصرتها مدة ، وتقاصر المأمون عن نجدتهم ، فأغائهم ظهير الدين طغتكين ، صاحب
دمشق ، ووصل إلى بانياس وراسل الإفرنج فوقع الاتفاق على أن يتسلموها بالأمان فخرج أهلها
بما خف حمله وتفرقوا فى البلاد . وكان تسليمهم إياها فى الثامن والعشرين من جمادى
الا) (9)(240) .
ناپیژندل شوی مخ