============================================================
الوزير المأمون ذلك ، وأمر بأن يكون إنشاء الشوانى وغيرها من المراكب التيلية الديوانية بالصناعة مصر، وأضاف إليها دار الزييب وأمشأ المنظرة بها واسمه باق إلى الأن عليها، وقصد بذلك أن يكون حلول الخليفة يوم تقدمة الأساطيل ورميها بالمنظرة (1) المذكورة وأن يكون ما ينشأ من الجرانى والشلنديات فى الصناعة بالجزيرة قال : ولما وفى النيل ستة عشر ذراعأ ركب الخليفة والونير إلى الصتاعة بمصر ورميت العشاريات بين أيديهما ثم عديا فى إحداهما إلى المقياس (2.
دار الملك قال ابن المأمون: ومن جملة ما قرره القائد أبو عبد الله من تعظيم المملكة وتفخيم أمر السلطنة أن المجلس الذى يجلس فيه الأفضل بدار الملك (2 يسى مجلس العطايا، فقال القائد: مجلس يدعى بهذا الاسم مائشاهد فيه دينار يدفع لمن يسأل، وأمر بتفصيل ثمان ظروف ديباج آطلس من كل لون اثنين وجعل فى سبعة منها خمسة وثلاثين آلف دينار فى كل ظرف خمسة الاف دينار سكب وبطاقة بوزنه وعدده وشرابة حرير كبيرة، من ذلك ستة ظروف دنانير بالسوية عن المين والشمال فى مجحلس العطايا الذى برسم الجلوس، وعند مرتبة الأفضل بقاعة اللؤلوة ظرفان أحدهما دتانير والآخر دراهم جدد، فالذى فى اللؤلؤة يرسم مايستدعيه الأفضل إذا كان عتد الحرم ، وأما الذى فى مجلس العطايا فإن جميع الشعراء لم يكن لهم فى الأيام الأفضلية ولا فيما قبلها على الشعر جار، وإنما كان لهم إذا ايفق طرب السلطان واستحسانه لشعر من أنشد منهم ما يسهله الله على حكم الجائزة، فرأى القائد أن يكون ذلك من بين يديه من الظروف.،. وكذلك من يتضرع ويسأل فى طلب صدقة أو يعم عليه ابتداء بغير سؤال يخرج ذلك من الظروف. وإذا انصرف الحاضرون نزل القائد المبلغ بخطة فى البطاقة ويكتب عليه الأفضل بخطه صح ويعاد إلى الظرف ويختم عليه (1) منظرة الصتاعة كاتت على الساحل القديم من المأمون البطائ حى (المقريرى: الخطط 1 482) صر من حملة مشرهات الخلفاء يجلس بها حتى تقدم ل (2) المقريزى : الحطط 4821 العشاريات فيركبها ويسير الى المقياس وهى من إنشاء الوزي (3) انظر أعلاه ص 15
مخ ۱۲۱