============================================================
هيئة صلاة العيد عيد الفطر) ورسم أن تحمل الفطرة إلى قاعة الذهب وأن تكون التعبية فى مجلس الملك، وتعبى الطيافير المشورة الكبار من السرير إلى باب المجلس، وتعبى من باب المجلس إلى ثلثى القاعة سيماطا واحدا مثل سبماط الطعام، ويكون جميعه سدا واحدا من حلاوة الموسم ويزين بالقطع المنفوخ، فامتثل الأمر وحضر الخليفة إلى الإيوان واستدعى المأمون وأولاده ولإخوته وغرضمت المظال المذهبة المجاومة، وكان المقرئون يلوحون عند ذكرها بالآيات التى فى سورة النحل والله جعل لكم مما حلق ظللا (الآية 81 سورة النحل إلى آخرها ، وجلس الخليفة ورفعت الستور واستفتح المقرئون ، وجدد المأمون السلام عليه وجلس على المرتبة عن يمينه وسلم الآمراء جميعهم على حكم منازهم لايتعدى أحد منهم مكانه، والنواب جميعهم يستدعونهم بنعوتهم وترتيب وقوفهم، وسلم الريل الواصلون من جهيع الأقاليم ووقفوا فى آخر الإيوان، وجحتم المقرئون وسلموا ، وخدمت الرهجية، وتقدم متولى كل اصطبل من الرؤاض وغيرهم يقبل الأرض ويقف، ودخلت الدوات من باب الديلم(1) والمستخدمون فى الركاب بالمناديل يتسلموتها من الشدادين ويدورون بها حول الإيوان ، ودواب المظلة متميزة عن غيرها يتسلمها الأستاذون والمستخدمون فى الركاب ويعلون بها إلى قريب من الشياك الذى فيه الخليفة ، وكلما غرض دواب اصطبل قيل الآرض متوليه وانصرف، وتقدم متولى غيره على حكمه إلى أن يعرض جميع ما أحضروه ، وهو مايزيد على ألف فرس خارجا عن البغال وما تأخحر من الغشاريات والحجور والمهارة ولما عرضت الدواب أبطلت الوهجية وعاد استفتاح المقرئين وكانوا محسنين فيما ينتزعونه من القرآن الكريم مما يوافق الحال مثل الآية مين آل عمران زكن الناس خحث الشهوات) [الآية14 سورة أل عمران) إلى آخرها ، ثم بعدها ( قل اللهم ملك الملك ثؤتى الملك من تشاء) ( الآية 28 سررة آل عمران ) إلى آخرها . وعرضت الوحوش بالأجلة الديياج والدبيقى بقباب الذهب والمناطق والأهلة،
(1) باب الديلم أحد آبواب القصر الشرق القيلمة، كان (القلقشندى : صبح الأعشى 3: 346، المقريرى : الحطط 1: يدخل منه إلى المشهد الحسينى، وكان أيضأ ثجاه دار الفطرة 435 ، أبو الحاسن : النجوم الراهرة4 36).
مخ ۱۰۴