الطويل:
هم قتلوه كي يكونوا مكانه ... كما فعلت يومًا بكسرى مرازبه
فوثب مغضبًا، فقالت له: يا أمير المؤمنين حرمني الله أجره إن كنت علمت أو دسست إليها، فصدقها.
المعتصم يتطير من قول شاعر
ولما فرغ المعتصم من بناء قصره دخل الناس عليه، فاستأذنه إسحاق بن إبراهيم أن ينشده شعرًا في صفته وصفة المجلس أوله: الكامل:
يا دار غيرك البلى ومحاك ... يا ليت شعري ما الذي أبلاك
فتطير المعتصم وعجب الناس من إسحاق كيف فعل هذا مع فهمه، فقاموا وخرب القصر وما اجتمع فيه بعد ذلك اثنان.
وأنشد الصاحب بن عباد عضد الدولة مديحًا له من قصيدة يقول فيها: