فقال لهم كذلك: أختاروا من شئتم، فاجتمع رأيهم على أحمد مكى فنصبه لهم وعقد فيما بين الوجاقات الأربعة والأغوات وعبيدهم وشيخ الحرم والعقود 63...والمواثيق والعهود على أنهم عصة واحدة ولا يمكنوا القمقمجي من دخول المدينة إلا أن أهل الحارة قالوا لهم: احفظوا باب الجمعة ونحن ليس لنا به حفظ، فإن دهمنا خارج فنحن على ما نحن عليه، وإن دخل علينا أحد فالتفريط إنما جاء منكم، ونحن لا نسلم من يستنجد بنا فتموا على هذا الأمر، وخالفهم الدهر العنيد، ويأبى الله في ملكه إلا ما يريد....
مخ ۶۳