اخبار فخ خو خبر یحیی بن عبد الله او د هغه ورور ادریس بن عبد الله

ابن سهل رازي d. 325 AH
172

اخبار فخ خو خبر یحیی بن عبد الله او د هغه ورور ادریس بن عبد الله

أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله (انتشار الحركة الزيدية في اليمن والمغرب والديلم)

پوهندوی

د ماهر جرار

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تاريخ
بالعدل والقسط في بريّته، ومجاهدة أعدائه وزهده فيما زهّده فيه، ورغبته فيما ندبه الله (١) إليه، ومواساته أصحابه، وسعة أخلاقه (٢)، كما أدّبه الله وأمره وأمر العباد باتّباعه وسلوك سبيله، والاقتداء بهدايته (٣) واقتفاء أثره، فإذا فعلوا ذلك أنجز لهم ما وعدهم كما قال ﷿ إِنْ تَنْصُرُوا اَللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدامَكُمْ (محمد ٤٧/ ٧) وقال تَعاوَنُوا عَلَى اَلْبِرِّ وَاَلتَّقْوى وَلا تَعاوَنُوا عَلَى اَلْإِثْمِ وَاَلْعُدْوانِ (المائدة ٥/ ٢)، وقال إِنَّ اَللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَاَلْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي اَلْقُرْبى وَيَنْهى عَنِ اَلْفَحْشاءِ وَاَلْمُنْكَرِ (٤) (النحل ١٦/ ١٠). وكما مدحهم وأثنى عليهم إذ يقول كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ/لِلنّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ اَلْمُنْكَرِ [وَتُؤْمِنُونَ بِاللهِ (آل عمران ٣/ ١١٠) وقال ﷿ اَلْمُؤْمِنُونَ وَاَلْمُؤْمِناتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ] (٥) (التوبة ٩/ ٧١). وفرض (٦) الله ﷻ الأمر بالمعروف والنّهي عن المنكر، وأضافه إلى الإيمان به (٧) والإقرار بمعرفته، وأمر بالجهاد عليه والدّعاء إليه فقال (٨) ﷿ قاتِلُوا اَلَّذِينَ لا/يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَلا بِالْيَوْمِ اَلْآخِرِ وَلا يُحَرِّمُونَ ماحَرَّمَ اَللهُ وَرَسُولُهُ وَلا يَدِينُونَ دِينَ اَلْحَقِّ (التوبة ٩/ ٢٩)، وفرض قتال المعاندين

(١) م ص: ندبه إليه. (٢) ص: خلقه. (٣) م ص والحدائق: بهديه. (٤) م ص: والبغي. (٥) من ر وحدها. (٦) م ص: ففرض. (٧) «به»، ليست في ر. (٨) ص: وقال؛ الحدائق: قال.

1 / 178