134

اخبار فخ خو خبر یحیی بن عبد الله او د هغه ورور ادریس بن عبد الله

أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله (انتشار الحركة الزيدية في اليمن والمغرب والديلم)

پوهندوی

د ماهر جرار

خپرندوی

دار الغرب الإسلامي

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٩٩٥ م

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

تاريخ
اللهم إشهد به (١). قال: ولحق العمريّ بخالد البربريّ، /وكان عاملا على الصوافي وكان فارسا، أحد رجال السلطان، فأقبل خالد مع العمريّ في ستمائة فارس وألف راجل [١] حتى اقتحم المسجد يقدم أصحابه، قد اعتمّ بعمامة (٢) حمراء على بيضته، واقتحمت خيله المسجد فانحاز أصحاب الحسين جميعا ناحية (٣) إلا ولد أبيه، ودخل إدريس بن عبد الله وموليان له ودرباس الخزاعي ورجلان من جهينة من ناحية المصلّى ينادون «أحد أحد» (٤) والحسين على المنبر لم يزل، فضرب (٥) إدريس صاحب الصوافي وعرقب فرسه وخرّ (٦) صريعا وضربه يحيى وسليمان فاشتركوا في قتله [٢]، ومالوا على أصحابه فأخرجوهم من

(١) «به»، من ر وحدها. (٢) م ص: بعصابة. (٣) «ناحية»، ليست في ص. (٤) م ص: أخذا أخذا؛ وفي الهامش الأيمن «كذا ضبطه في الأم أخذا أخذا بالخاء والذال المعجمتين، والمعروف في شعار النبي ﵌ أحدا أحدا بالمهملتين». (٥) ص: وضرب. (٦) م ص: فخرّ. [١] في الطبري ٨/ ١٩٤ (-٣/ ٥٥٤): «مائتين من الجند»؛ وذكر الذهبي في تاريخ الإسلام (الطبقة ١٧،١٦١ - ١٧٠ هـ)،٣٥ وهو ينقل عن الطبري بتصرّف، أنه أقبل معه مائتا فارس. [٢] قارن بالطبري ٨/ ١٩٤ (-٣/ ٥٥٤) ولم يرد أن سليمان اشترك معهم في قتله، -

1 / 140