اخبار د وال مونږ ټيکا
ژانرونه
============================================================
القضاة أبو محمد بن معروف بينه وبين عضد الذولة. وعاد إلى بغداد في سابع رجب سنة اربع وستين وثلالمائة، واستقبله عضد الدولة، وعليه السواد(1) ثم حلس له الطائع (2)، واظهر من الاحباب(2) وتعظيم الخلافة، والسرور بما فوض إليه من المملكة أمرا عظيما وحمل إلى الطائع أموالأ كثيرة (4).
وحكى الرئيس أبو الحسن عن أحد النحارين، قال: كان في الخلافة أيل عظيم، وكان يقتل بقرنيه الدواب والبغال ولا يتمكن أحد من مقاربته، فاجتاز الطائع لله في بعض البساتين، فرآة وقد شق راوية، فقال للخدم: أمسكوه فسعوا وراعه حتى الجأوه إلى مضيق، وبادر الطائع لله فمسك قرنيه بيديه فلم يقدر أحد يخلصهما، واستدعى بأحد النحارين، فقال له: ركب المنشار عليهما، ففعل، فلما يقيا على يسير قطعهما بيديه وهرب الأيل على وجهه، وسقطت فرحية الطائع عن كتفه ونهض عائدا فتطأطا أحد الخدم ليرفع الفرجية فنظر إليه مؤخر عينيه منكرا لفعله، فركها موضعه ومضى الطائع وبقيت الفرحية إلى آخر النهار لا بحسر أحد على تحريكها من موضعها، فلما أراد النجار الانصراف، حضر إليه خادم وقال: خذ الفرحية فأخذها وكانت من الوشي، فباعها بمائة وسيعين دينار(5).
وفي أيامه خرحت العساكر إلى الديار المصرية، ولم عكنه أن يستنقذها لشغل (2) بالديلم، فملكوا البلاد والشام إلى زمن المستنصر أحد خلفاء المصريين؛ ففي أيامه اسرجعت البلاد وعاد الشام مع الحرمين إلى الخلافة العباسية() .
(1). ب: وعليه قباء أسود وعمامة سوداء () 1ثم .. ل ليست في خ وم، واللمطبوع () ب: وظهر من أحباب عضد الدولة له وتعطيه للحلافة وسروره.
(4). الظر المتتظم: 253/14.
(5) اوحمل الى ... وسبعين دينار1 ليست في غ وم والمطبوع . وانظر: القصه في المتتظم: 4 235/1.
(7). م: لشكره:
مخ ۱۵۵