اخبار د وال مونږ ټيکا
ژانرونه
============================================================
هذا الأمير قد قتل رحلا بغير ذنب عمدا، ولم يكن له وارث، فندرت لله تعالى إن ولاني الله تعالى (1) أن أقتله؛ فلما وليت كنت أطلب له العثرات حتى جرى ما جرى من غلامه، فقتلته بقتل ذلك الرجل، وأقمت السياسة به في الناس. وهذا من فقه هذا الخليفة وديته(2).
عن إسماعيل بن إسحاق القاضي(2) قال: دحلت على المعتضد وعلى رأسه أحداث روم صباح الوحوه، فنظرت إليهم، فرآني وأنا أتأملهم. فلما أردت القيام أشار إلي فمكثت ساعة. فلما خلا قال لي: أيها القاضي والله ما حللت سراويلي على(4) حرام قط(5).
وفي أيام المعتضد حرج زكرويه بن مهرويه داعية القرامطة - وقد تقدم ذكرهم-(6) فأرسل إليهم الحيوش، وقتل منهم ما لا يحصى(2).
(1) ليست في غ (2). هذه الوالعة ذاتها مبينة في لهاية الأرب: 359/22، الجوهر الثمين: 160/1.
(). هر الإمام الحافط أيو اسحاق، اسماعيل ابن اسحاق بن اسماعيل الأزدي مولاهم البصري المالكي قاضي بغداد ت242ه/894م) انظرة تاريخ بغداد: 4241/6 المعظم: 346/12، معحم الأدباء: 129/6؛، سير اعلام التبلاء: 339/13، (4) لست في م (15 النص نفسه مثبت في تاريخ بقداد: /171؛ المنتتظم: 30/12؛ سير أعلام البلاء: 465/13 .
(2). اشارة إلى أحبارهم في الدولة الفاطمية.
(7) كان ذلك مسة 289 ه/901م قبيل وفاة المعتضد وكان أرسل الحيرض الى قرامطة الكوفة لا إلى زكرويه اين مهرويه وذلك آن زكرويه هلا -كما تفيد المصبادر- كان قد احتفى في عهد المعتضد ولم يظهر إلا في سنه (293ه/895م)، وفي سنة (294 ه/896م)، أرسل للكتفي الحيوش بقيادة وصيف بن سوارتكين فالتقى مع ذكرويه قرب الكولة وقتل من اتباعه من القرامطة ما لا يحصى عدده وأسر زكرويه وحليفته وأهله واقرباله ثم مات زكرويه على اثر ضربة اصابته في راسه في العركة بعد حمسة أيام من أسره. انظر حول دلك: تباريخ أحبار القرامطة: 197، 4200 تاريخ الطمري: 130،86/10؛ نهاية الأرب: 231/25 و 265؛ العيون والحدائق: 100/1/4 و125.
37
مخ ۱۱۴