اخبار د وال مونږ ټيکا
ژانرونه
============================================================
وغلب الموفق على الأمر، وقام به أحسن قيام، ومال إليه الناس(1). وكان مشغولا بقتال علي بن محمد صاحب الزنج المعروف بعلوي البصرة(2)، وخطب له على المنابر، وكان يقال: اللهم أصلح الأمير التاصر لدين الله أبا أحمد الموفق با لله، ولي عهد المسلمين أخا أمير المؤمتين. وكان من الشجاعة وحودة الرأي، وحسن الخط، وبلاغة اللفظ في بحال لا ينال وكان يسمى المنصور الثانى لأنه رد الدولة، وقتل صاحب الزنج بعد الحروب العظيمة. ومات في حياة أخيه في شهر(2) صفر سنة لمان وسبعين ومائتين وله تسع وأربعون سنة(4).
وكان ظهور علوى البصرة في شوال سنة حمس ولحمسين ومائتين في حلافة المهتدي. وقد كان قتل ألوفا من الناس.
وكان المعتمد قد سار في جمادى الآحرة سنة سبع وستين يريد مصر مكاتبة حرت بينه وبين أحمد بن طولون في ذلك، وكان ابن طولون(5) بدمشق، فلما بلغ الموفق ذلك، وهو في قتال صاحب الزنج أنفذ اسحاق بن كنداج(6)، فرد المعتمد، وسلمه إلى صاعد بن مخلد(1) فأنزله دار ابن الخصيب بسر من رآى وححر عليه (4). ولقب الموفق (1). العيون والحدالق: 11/1/4؛ نهاية الأرب: 328/22، الجوهر الثمين: 157/1.
(4). كان ظهرر صاحب الزنج سنة 255هال868م في البصرة واستمرت فتسته قرابة 14 عاما إلى آن قتل سنة 270ه/980م. أنظر: حول ذلك وحول ما كان بينه وبين الموفسق من وقايع: تاريخ الطبري:9/.41 بسررج الذب:111،108/4"العيون والحدالق:14/1/4و27و29و 32و38و39و 40 و 0هو57؛ المتتظم: 85/12.
(3) ليست في غ (4). انظر عن الموفق: تاريخ بغدادة 120/2؛ سهر أعلام السلاء: 169/13؛ الوافي بالوفيات: 294/2 .
(5). في ذلك وكان ابن طولون" ليست في غ.
(1)، م: كيداخ. واسحاق بن كنداج كان والي الموصل وعامة الجزيرة انظر عنه: تاريخ الطبري: 4/9 .5، 553، 20 والفهرس؛ العيون والحدالق: 50/1/4 و70و71.
(8) ساعد بن خلد أبو العلاء النصراني الكاتب أسلم وكتب للموفق سنة 265ه/، 7ه ووز اللمعتمد (ت276ها 889م) انظر: تاريخ الطبري: 667،628،544/9 و .7/1و.1؛ العيسون والحدالق:/5/1ه؛ النتظم: 7
مخ ۱۰۹