============================================================
93 و الموصل ودياربكر و [ديار] ربيعة والقام. والحرمين وتضرب له السكة فى هذه الأقاليم وبلادها وتطأ بساطه ملوكها، ودام آمره كذلك الى سنة سي و ثلاثين و خمس مائة فكسره الخطائي كسرة عظيمة وزالت يد المسامين عن ماورآء النهر، و السبب فى ذلك أن خيول قرلق انتشرت فى نواحى سمرقند و كثرت أعدادهم ومواشيهم وخيفت مضرتهم و ثوراتهم فأشار الاسفهسلارية الأمراء على السلطان بابعادهم وطردهم وسبى ذراريهم، فأرسلوأ اليه وبذلوا له الخدمة بخمة آلاف جمل وخمسة آلاف فرس وخمسين ألف رأس من الغنم فلم يقبل وأداهم الحال الى أن مضوا ودخلوا بلاد الترك وقصدوا حضرة اوزخان صاحب خطا و ختن و نعما وكان أعظم كفار الترك وأكزهم قوة ينفذ أمره الى حدود الضين فلما وصلوا اليه أخبروه بأن السلطان الأعظم معز الدين سنجر قد ضعف و اختلفت أجناده وشوقوه الى تلك البلاد فسار الخطائى فاصدا لقاءء) فى سبع مائة ألف عنان (4.53) من أشد عساكره و رحل السلطان اليه بسبعين ألف فارس و [لكن] كان الأمراء غير متفقى النيات فالتقوا و اقتتلوا و انهزم عسكر التلطان سنجر وبقى هو واقفا فى عدد قليل "نحت الجتر1 فقال له الملك أبو الفضل ملك سجستان أن العساكر قد انهزمت و عساكر الكقار قد حفت بك والرأى أن تنجو بنفسك (1) الاس : العظبه، (2) ف الاصل : قورلق( (2) ثورانهم (6)) ف الاصل : بور اهم : (4) الاصل: وارسلوا1 (5) فى الاصل: الف، (6) الاصل : اورجان، (7) الاصل: لقاء،(8- 4) فى الاصل : تحت الحير، (9) فى الاصل: تنعى
مخ ۹۸