============================================================
82 و الجوارى والخدم والمراكب ما لم يسمع بمثله وبنا بها فى التهر، وأشرف الأمير شير كير على فتح الموت لو لا ما اتفق من وفاة التلطان و ولاية ولده محمود فاستدعى الأمير شيركير فرحل عن الموت ثم قبض عليه وقتله وقتل ولده عمر بن شيركير وكان رحمه الله تعالى من أزهد الأمراء و اكثرهم ورعاء توفى السلطان غياث الدين محمد طبر بن السلطان الأعظم جلال الدنيا والدين ملكشاء ن الب ارسلان في حادى عشر ذى الحجة سنة احدى عشرة وخمس مائة و تولى السلطنة عند وفاة أخيه السلطان ركن الدين أبى المظفر بركيارق: ين ملكشاه بن الب ارسلان في ربيع الآخر سنة ثمان وتسعين و آربع مائة فكانت مدة سلطنته ثلث عشرة سنة و أشهرا، أولاده: محمود، (4.47) طغرل، مسعود سليمانشاه سلجوقشاه، تولى الشلطنة كلهم الا سلجوقشاه، و كان حسن السيرة لما يصلح للسلطنة مواظبا على العدل والعمارة وحفظ بيت المال و الصدقة يرجع الى الدين والعقل حسن الاعتقاد كثير البغض للباطنية و الروافض ورفع المكوس، توفى سنة احدى [عشرة] وخمس مائة، وزراءه: قد ذكرنا فى حياة أخيه السلطان ركن الدين بركيارق أن السلطان غياث الدين محمد طبر استوزر مؤيد الملك بن نظام الملك فى حياة أخيه السلطان بركيارق الى آن قتل السلطان بركيارق مؤيد الملك بيده فى المصاف الذى انهزم فيه السلطان غياث الدين محمد طبر على حد همدان ولتا فقد التلطان وزيره تندم عليه لحسن سيرته واستوزر ولده الأمير نصر بن مؤيد الملك و كان عنده (1) الاسل: السهر، (2) فى الاصل: ابو
مخ ۸۷